شبكة رووداو الإعلامية تصدر بياناً حول حرق مقرها في القامشلي

أربيل – نورث برس

أصدرت شبكة رووداو الإعلامية بياناً، الثلاثاء، حول هجوم أسفر عن حرق مقرها في القامشلي شمال شرقي سوريا، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، ووصفت الهجوم بأنه “خطيرٌ للغاية يهدّد حياة زملائنا وعملهم”.

وأضاف بيان الشبكة أن هذا الهجوم يشكّل “انتهاكاً في غاية الخطورة” لحرية العمل الإعلامي في مناطق الإدارة الذاتية.

ودعت الشبكة الأجهزة المعنية في الإدارة الذاتية إلى عدم الصمت، وأن “لا تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجوم على شبكة رووداو، هذه المرّة أيضاً، كما في المرّات السابقة”.

وفي تمام الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق من بعد منتصف ليلة أمس، هاجم ثلاثة أشخاص ملثّمين ومقنّعين مكتب شبكة رووداو في المدينة، وألقوا زجاجات مولوتوف في المكتب، فيما قام الثالث بتصوير عملية الهجوم، كما ظهر ذلك من خلال كاميرا المراقبة بحسب البيان.

وقال البيان إن الهجوم أسفر عن اندلاع الحريق في الطابق الأرضي من المكتب، الأمر الذي أدّى إلى إتلاف بعض المعدّات في المكتب وإلحاق أضرار مادية به وبمحتوياته.

وهذه هي المرّة السادسة التي يتعرّض فيها مكتب شبكة رووداو في القامشلي للهجوم، دون أن تقوم الجهات المسؤولة بإلقاء القبض على أيّ من الذين يقومون بشنّ تلك الهجمات، طبقاً للبيان.

واتهم البيان منظمة جوانين شورشكر (الشبيبة الثورية)، بالهجمات الخمسة الماضية، لكن لم يعلن أيّ طرف أو مجموعة عن مسؤوليته عن الهجوم الأخير حتى الآن.

ولم تعلق قوى الأمن الداخلي (الأسايش) على الحادثة حتى الآن.

وفي بيان منفصل استنكر مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين في إقليم كردستان، الاعتداء على مكتب رووداو، وطالب الجهات الأمنية في المنطقة بإجراء التحقيق الفوري في الحادث واعتقال الفاعلين وعرضهم على الجهات القضائية.

وطالب رئيس مركز ميترو رحمن غريب في تصريح لنورث برس، الإدارة الذاتية بالإيفاء بوعودها في حماية حريات التعبير والعمل الصحفي.

وأعرب عن تضامنه “الكامل مع صحفيي روجآفا” بحسب تعبيره.

إعداد: بيشوا بهلوي – تحرير: معاذ الحمد