تعزيزات عسكرية جديدة للفصائل الموالية لإيران في الشمال السوري
حلب ـ نورث برس
وصلت خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية إضافية لفصائل موالية لإيران، إلى ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي.
ووصلت التعزيزات المؤلفة من عناصر مشاة ومجموعات هندسة ومدافع مضادة للطيران محمولة على عربات إلى بلدة كفرجوم في الريف الغربي وإلى مناطق
في ريف حلب الشمالي الغربي في محيط بلدتي نبل والزهراء.
وستكون هذه الدفعة الأولى من التعزيزات العسكرية على أن تتبعها أخرى إلى جبهات القتال في الريف الغربي والغربي الشمالي إضافة لمنطقة سراقب في إدلب، بحسب ما قاله مصدر عسكري من الفصائل لنورث برس.
وهذه المناطق التي وصلتها التعزيزات هي خطوط تماس مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب وريف حلب الغربي.
وقال علي رضا حمزة، وهو اسم مستعار لأحد القادة الميدانيين في الفصائل الموالية لإيران، لنورث برس، إن “معركة إدلب باتت قاب قوسين أو أدنى خاصة بعد انتهاء معارك درعا في الجنوب السوري”.
وأشار إلى أن القوات التي أرسلت هي “قوات ذات طابع هجومي استقدم بعضها من بادية السخنة في تدمر والقسم الآخر من الجنوب السوري”.
وأعرب عن اعتقاده في أن تكون معركة إدلب “من أشد المعارك في حال اشتعل فتيلها قريبا كما نتوقع نظراً لوجود أعداد ضخمة من القوات التابعة للهيئة والدعم التركي الكبير”.
وأشار إلى احتمالية أن “تشارك تركيا بشكل مباشرة عبر طائرات بيرقدار كما حصل مطلع العام 2019 في سراقب حين هوجمت قواتنا بشكل مباشر من تركيا عبر طائرات بدون طيار”.
وأمس السبت، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي، في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه ثمة “بؤرة إرهابية واحدة متبقية في سوريا وهي إدلب ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك”.
ويضيف “رضا” إن التعزيزات العسكرية من القوى العسكرية التابعة لإيران ستكون “ضخمة وغير مسبوقة وستشمل مناطق تمتد من ريف إدلب الجنوبي حتى ريف حلب الغربي والشمالي الغربي وصولاً إلى ريف حلب الشمالي حيث خطوط التماس مع الفصائل الموالية لتركيا.