القامشلي ـ نورث برس
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، إن بلاده ستواصل شراء الأسلحة الروسية، بما فيها منظومات “إس-400” الصاروخية، رغم التهديدات.
وجاء تصريح أردوغان خلال مقابلة خاصة مع شبكة “سي بي إس نيوز إن” التركية، أمس السبت.
كلام الرئيس التركي جاء قبيل أيام قليلة فقط من اللقاء المقرر بين أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي نهاية الشهر الجاري.
وسيبحث الطرفان الملف السوري وتعزيز العلاقات التجارية وبحث إمكانية حصول تركيا على مزيد من الأنظمة الدفاعية وربما الطائرات الروسية.
وقال الرئيس التركي إن أنقرة ستواصل شراء الأسلحة الروسية وأبرزها منظومات “إس 400” الصاروخية، بالرغم من التهديدات الأميركية بفرض عقوبات اقتصادية.
وشدد أردوغان على أنه “في المستقبل لن يتمكن أحد من التدخل في مسألة ماهية أنظمة الحماية التي تمتلكها أي دولة ومستواها”.
وأشار إلى أنه “لا يمكن لأحد التدخل بهذا الأمر، نحن الوحيدون الذين يتخذون مثل هذه القرارات”.
يشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية توريد نظام الدفاع الصاروخي الروسي “إس-400” إلى تركيا، في كانون الأول من العام 2017، بالعاصمة أنقرة.
وبموجب الاتفاقية، تحصل تركيا على قرض جزئي من روسيا، لتمويل شراء منظومة الصواريخ “إس-400”.
وبدأت عمليات تسليم المنظومة، التي تسببت في أزمة بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية، منتصف تموز من العام 2019.
وطالبت واشنطن أنقرة بالتخلي عن هذه الصفقة مقابل تزويدها، بمنظومة باتريوت الأميركية؛ مهددة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث المقاتلات من طراز “إف-35” لها، بالإضافة إلى فرض عقوبات.