القامشلي ـ نورث برس
يلتقي الرئيس التركي بنظيره الروسي في روسيا في التاسع والعشرين من هذا الشهر، وقالت وكالة بلومبيرغ إن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سيكون حاضرًا في الاجتماع.
وذكرت الوكالة أنه من المتوقع أن يطرح الرئيس أردوغان، خلال زيارته إلى روسيا قضية التصعيد في إدلب الذي تمارسه روسيا وقوات حكومة دمشق.
وبحسب ما نشرته “بلومبيرغ”، أمس الأربعاء، فإن تركيا أرسلت مزيدًا من قواتها إلى شمال غربي سوريا وسيصدون أي محاولة تقدم للقوات البرية التابعة للحكومة في إدلب، والسيطرة على الطرق المؤدية إلى الحدود التركية.
وخلال جولة تفقدية له على الحدود التركية- السورية، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار “نحن نلتزم باتفاقياتنا مع روسيا، وننتظر من محاورينا أيضاً الالتزام بهذه الاتفاقيات”.
وفي آذار/ مارس 2020، توصل الطرفان، الروسي والتركي، إلى اتفاق “موسكو” في آذار/ مارس من عام 2020، ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي إم فور.
وشدد آكار على أن “هذا مهم لمنع موجة جديدة من الهجرة بأي شكل من الأشكال”.
وصرّح أردوغان، في كلمة له الثلاثاء الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده لم تعد تستطيع تحمّل موجات هجرة جديدة.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن سلطات بلاده تطالب تركيا بسحب قواتها فوراً من أراضي محافظات سوريا الشمالية.
وأضاف في حوار مع وكالة “نوفوستي” الروسية: “أعتقد أن على تركيا سحب قواتها على الفور. وعلى المجتمع الدولي بدوره أن يدعم جهود سوريا لتحرير الأراضي التي احتلتها في شمال البلاد”.
واشار المقداد إلى أن السبب الرئيسي للتصعيد في إدلب هو “الاحتلال التركي والدعم الذي تقدمه أنقرة للجماعات الإرهابية على الأرض”.