مدير مركز طبي سوري: سوريا خسرت ما يقارب 20% من أطباء الأسنان
دمشق- نورث برس
أعلن مدير مركز طبي سوري في العاصمة دمشق أن عدد أطباء الأسنان الذين غادروا البلاد خلال سنوات الحرب يتراوح بين 15 بالمائة و20 بالمائة، مطالباً بتحسين دخل الأطباء الذين تبقوا عبر تعديل التسعيرات.
وقال مدير المركز الوطني للاختصاصات الطبية السنية (البورد السوري) الدكتور محمد عربي كاتبي، لوسيلة إعلام محلية، إن عدد أطباء الأسنان إن المهاجرين خلال سنوات الحرب كانوا من ضمن 19 ألف طبيب أسنان “عام واختصاصي” قبلها.
وأضاف أن تسعيرة وزارة الصحة المتدنية “وضعت منذ العام 2013 وتم العمل بها عام 2014، ولم يتم تعديلها منذ ذلك التاريخ حتى الآن رغم كل فروقات الأسعار وتذبذب أسعار الصرف”.
ورأى الدكتور “كاتبي” أن هذه التسعيرة تدفع الطبيب لعدم الالتزام بها، “الأمر الذي يعرضه للمخالفة القانونية”.
وطالب وزارة الصحة بتعديل التسعيرة بما يتناسب مع الوضع الحالي، “لأن أغلب المواد مستوردة ومواد التصنيع المحلي لا تغطي إلا جزءاً بسيطاً من الاحتياجات”.
وفي الخامس من أيلول/سبتمبر الجاري، قالت رئيسة أطباء التخدير وتدبير الألم في نقابة أطباء سوريا، زبيدة شموط، إن وزير الصحة في الحكومة السورية لم يستجب لمشكلة تناقص عدد أطباء التخدير.
وأضافت، في تصريح لصحيفة البعث الحكومية، أن “سوريا دخلت مرحلة الخطر بسبب هجرة كل الخريجين الجدد”.
وأشارت حينها إلى أن “هناك أربعة أطباء تخدير فقط تحت سن الـ30 عاماً في عموم المحافظات الواقعة تحت السيطرة الحكومية”.