قسد: التصعيد العسكري التركي يسعى لخلق حالة عدم استقرار

الحسكة – نورث برس

قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، إن التصعيد العسكري التركي في مناطق شمال شرقي سوريا “يهدف إلى خلق حالة عدم استقرار وتعطيل جهود مكافحة الخلايا المتشددة”.

وفي وقت سابق من الأربعاء، قضى مدني وأصيب أربعة آخرون، في هجوم شنه عناصر من فصائل معارضة موالية لتركيا، على قرية دبس، غرب عين عيسى شمال الرقة.

وظهر اليوم، أصيب مدني آخر على الطريق الدولي (أم فور) بين بلدة عين عيسى وتل تمر شمالي سوريا، جراء القصف التركي.

وقال آرام حنا، وهو الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية،  إن الأسبوع الفائت شهد “تصعيداً لهجمات قوات الاحتلال التركي و مرتزقته باتجاه مناطقنا”.

وبحسب “حنا” طال القصف مناطق منبج و عين عيسى و الريف الجنوبي لمدينة تل أبيض وريف تل تمر، و”استهدف القصف المكثف قرى مأهولة بالسكان ومنازل المدنيين بشكل مباشر”.

وتنص اتفاقية سوتشي التي وقعتها كل من موسكو وأنقرة في تشرين الأول/أكتوبر عام 2019، على وقف كافة العمليات العسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا وسبقها بأيام اتفاقٌ مماثل بين واشنطن وأنقرة.

وأضاف الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية أن التصعيد يسعى “لتعطيل جهود قواتنا التي نفذت عدة عمليات نوعية أدت إلى إلقاء القبض على عدد من المتشددين في ريفي الحسكة و دير الزور”.

والسبت الفائت، قالت قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، إن وحداتهم الخاصة وبمساندة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ألقت القبض على 27 شخصاً بتهمة الانتماء للتنظيم المتشدد، بريف الحسكة.

وشهد ريف عين عيسى، صباح اليوم الأربعاء، اشتباكات بين قسد وفصائل عسكرية موالية لتركيا، نتج عنها مقتل “العشرات من عناصر الفصائل، وتدمير آلية عسكرية”، بحسب “حنا”.

وقال إن “المرتزقة سرقوا ١٠٠ رأس غنم، يملكها سكان قرية الدبس”.

إعداد وتحرير: هوشنك حسن