الديمقراطي والاتحاد.. المنافسة في الانتخابات والتوافق تحت قبة البرلمان
أربيل- نورث برس
تشتد المنافسة في الحملات الانتخابية على البرلمان العراقي المزمع إجراؤها في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في إقليم كردستان العراق.
لكن هذه المنافسة ستزول بمجرد وصول الحزبين إلى البرلمان وفق تصريحات لمرشحين من الحزبين.
وقالت نهلة أفندي وهي مرشحة عن الديمقراطي في أربيل لنورث برس، إن حزبها “واثق من زيادة مقاعده في برلمان العراق هذه المرة”.
واعتبر المرشح عن التحالف الكردستاني محمد السلطان في مقابلة لنورث برس، أن نتيجة هذه الانتخابات “ستكون مختلفة هذه المرة”.
وتوقع “السلطان”: “الحصول على مقاعد في الموصل وسنجار ومحافظة دهوك. وبالتالي سنكون الكتلة الكردستانية الأكبر في البرلمان العراقي”.
ورغم المنافسة الانتخابية على كسب مقاعد البرلمان يتفق الطرفان على أن مرحلة “ما بعد الانتخابات يوم آخر”.
وتقول نهلة أفندي إن وحدة الأصوات الكردية في بغداد هي من ضمن برنامج الديمقراطي “بغض النظر عن أي نتيجة في الانتخابات”.
وينسجم موقف السلطان مع موقف أفندي: “مهما كانت المنافسة الانتخابية شديدة واختلفنا في أربيل، لا بد أن نكون موحدين في بغداد لتحصيل مكتسبات شعب كردستان”.
وأعلنت قيادات في الحزبين عن “ثقة” كل منهما أن تكون الكتلة الكردستانية الأكبر في برلمان العراق له.
وتصدّر الحزب الديمقراطي الكردستاني القوائم الكردستانية في الانتخابات العراقية السابقة التي جرت عام 2018 ولحقه حزب الاتحاد الوطني.
ويعول حزب الاتحاد على تحالفه مع حركة التغيير تحت يافطة التحالف الكردستاني في الانتخابات, لكسر الصدارة الدائمة للديمقراطي.
ولإقليم كردستان 44 مقعداً في البرلمان العراقي، منها 15 لأربيل، بينما السليمانية فلها 18 أما دهوك فتشغل 11 مقعداً.
وتتنافس الأحزاب الكردستانية في المناطق الكردية خارج إدارة الإقليم في محافظات نينوى وكركوك وديالى لحصد المزيد من المقاعد في البرلمان.