الخارجية الأميركية: ما حدث في أفغانستان لن يحدث في شمال شرقي سوريا

القامشلي ـ نورث برس

قال مصدر في وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إنه تم التواصل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لطمأنتها بأن ما حدث في أفغانستان لا يمكن أن يحدث في سوريا، وذلك بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الثلاثاء عن المصدر قوله إن جوي هود النائب الأول المساعد لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى تحدث مع “الشركاء” في قوات سوريا الديمقراطية “مرئياً”، وليس حضوريا، في التاسع والعشرين من آب/أغسطس الماضي.

وشدد هود على التزام الولايات المتحدة بالحملة المستمرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكذلك مناقشة المخاوف بشأن تصعيد النشاط العسكري في شمال شرقي سوريا.

وقال المصدر: “لا يمكن لقسد الاستمرار في اجتثاث عناصر داعش، أو حراسة عشرات الآلاف من معتقلي التنظيم وعائلاتهم، الذين لا يزالون رهن الاحتجاز، دون دعم من الولايات المتحدة”.

كما أشار إلى أن القوات الأميركية موجودة في سوريا للمساعدة في ضمان الهزيمة الدائمة لـ”داعش”.

وأضاف: “لا يزال التنظيم في سوريا يشكل تهديداً خطيراً، ويستفيد من حالة عدم الاستقرار، ويبدي نيته في شن هجمات في الخارج، ويستمر في الحث على الهجمات في جميع أنحاء العالم”.

وقال المصدر في الخارجية الأميركية إن ما سبق “يتطلب منع عودة ظهور داعش في العراق وسوريا، وكذلك محاربة الشراكات التابعة له وشبكاته خارج الشرق الأوسط، باستمرار مشاركة الولايات المتحدة، إلى جانب 83 من شركائنا وحلفائنا الذين يشكلون التحالف العالمي لهزيمة داعش”.

من جانبها، قالت سنام محمد، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة، إن “التطمينات الأميركية جاءت على أن سوريا ليست أفغانستان، بيد أن الجميع يعلم أن الوجود الأميركي لن يبقى إلى الأبد”.

وكالات