حزب بوتين يعلن فوزه بثلثي مقاعد مجلس الدوما

القامشلي ـ نورث برس

أعلن حزب “روسيا الموحَّدة” الحاكم، الاثنين، عن فوزه بثلثي مقاعد مجلس الدوما، وسط اتهامات المعارضة له بالتزوير.

وقال أمين المجلس العام للحزب أندريه تورتشاك، إن حزبه سيحصل على ما مجموعه 315 مقعداً في مجلس الدوما المكون من 450 عضواً، وأشار إلى انتصار “واضح ونظيف”.

والسبت الفائت، اتهم مناصرو المعارض الروسي القابع في السجون الروسية أليكسي نافالني، موقعي “يوتيوب” و”تليغرام” بممارسة رقابة على كل مَن يدعو إلى التصويت ضد الحكومة، خلال الانتخابات البرلمانية في روسيا.

وخلال فترة الانتخابات، حاولت المعارضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دفع الناخبين من أجل التصويت للأحزاب الكبيرة، واستثناء أسماء المرشحين المنتمين لحزب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (روسيا الموحدة).

والجمعة الفائت، أعلنت روسيا، فتح أبواب مراكز الاقتراع في موسكو ووسط روسيا، وقبل ذلك انطلقت عمليات التصويت في الشرق الروسي وسيبيريا والأورال ومنطقة الفولغا، لانتخابات أعضاء مجلس الدوما.

وادعت حركة المعارض المسجون في روسيا، أليكسي نافالني، حدوث تزوير انتخابي هائل خلال التصويت وفي أثناء الفرز أيضاً، وعدم السماح لأي شخص مناهض للكرملين بالترشح للانتخابات.

ومنتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، اعتقلت  السلطات الروسية المعارض أليكسي نافالني فور وصوله مطار “شيريميتفو” في موسكو قادماً من ألمانيا.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن المعارض الروسي “نافالني” إضراباً عن الطعام للتنديد بظروف احتجازه ما أثار مخاوف جدية بشأن تدهور حالته الصحية وتوتراً بين روسيا والدول الغربية، إلا أنه أنهى إضرابه بعد 3 أسابيع بضغط من أطبائه المقرّبين بينهم طبيبته الشخصية.

ودفع اتهام المعارضة أنصار الحكومة إلى إطلاق استراتيجية أطلقوا عليها تسمية “التصويت الذكي” لدعم مرشحين هم في الغالب من الشيوعيين ويُعتبرون الأوفر حظاً لمقارعة مرشحي الحزب الحاكم “روسيا الموحدة”.

ولكن المعارضون أنشأوا تطبيقاً يتيح للمستخدمين معرفة المنافس الذي سيصوتون له في دائرتهم الانتخابية، ولاقى هذا التطبيق بعض النجاح خصوصاً في موسكو، عام 2019.

إلا أنَّ متجري “غوغل” و”آبل ستور” حذفا التطبيق من متجريهما، بعد تحذيرات روسية تمثلت في استدعاء ممثلين للشركتين أمام لجنة في مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي.

كما شددا على اتخاذ إجراءات قانونية بحق منصات ترفض الامتثال للأوامر الروسية.

وكالات