هدوء حذر يسود مناطق خفض التصعيد

إدلب –نورث برس

شهدت مناطق خفض التصعيد، شمال غربي سوريا، الجمعة، هدوءً نسبياً حذراً وُصف بأنه الأول منذ أكثر من شهر، بعد عمليات قصف متبادلة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة جرت الخميس.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة لنورث برس، إن منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، وسهل الغاب غربي محافظة حماة، تشهد هدوء حذراً للمرة الأولى ، حيث لم تشهد أية خروقات أو عمليات قصف منذ الساعة العاشرة من مساء الخميس.

وذلك رغم أن غرفة عمليات الفتح المبين، التي تضم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى، إستهدفت، الليلة الماضية، بقذائف المدفعية نقاط عسكرية للقوات الحكومية على محاور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

وتشهد المنطقة منذ فترة تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية  وفصائل معارضة، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار الموقَّع بين روسيا وتركيا منذ آذار/مارس الماضي.

ووصفت المصادر الأوضاع في منطقة جبل الزاوية بالهدوء النسبي، هو الأول منذ أكثر من شهر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.

وأمس الخميس، قصفت قوات حكومة دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة الزيارة والأراضي الزراعية المحيطة بها في سهل الغاب غرب حماة، بالتزامن مع قصف مماثل طال مواقع في الفطيرة وسفوهن وأطراف البارة جنوب محافظة إدلب.

إعداد: سمير عوض_تحرير: حسن عبد الله