سكان في إقليم كردستان يحددون مطالبهم لمرشحيهم للبرلمان العراقي

دهوك – نورث برس

تشهد الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات التشريعية العراقية المبكرة تنافساً متزايداً مع اقتراب العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر.

وتنوعت آراء الشارع في إقليم كردستان العراق تجاه المرشحين والمطلوب منهم للعمل عليه في بغداد.

ويتنافس كل الحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف الكردستاني المشكل من حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب التغيير إضافة قائمة الاتحاد الإسلامي الكردستاني وحراك الجيل الجديد على نيل مقاعد إقليم كردستان في البرلمان العراقي.

ويلقي عمل الممثلين السابقين لإقليم كردستان في برلمان العراق بظلاله على دعم المرشحين الحاليين.

وقال بجار صالح وهو أحد سكان دهوك في الإقليم، إن “أعضاء البرلمان الحاليين ومن سبقوهم، لم يتمكنوا من تحقيق الكثير”.

واختصر “صالح” مطالبه بالقول: “المطلوب من المرشحين تنفيذ وعودهم التي قطعوها لنا في الأيام السابقة”.

وأعرب في حديث لنورث برس عن أمله في أن “ينتخب السكان الأشخاص المناسبين. شخص ذو تاريخ ويتقن العربية ويحمل شهادة عليا”.

بدوره، لا يهتم دياربكر حسن وهو أحد سكان دهوك أيضاً ويعمل في إحدى الشركات السياحية، لمن يصل إلى بغداد ومن ينهزم في الانتخابات.

وقال: “الأهم بغض النظر عن الأحزاب الفائزة والخاسرة, أن يكون الجميع صوتاً واحداً في بغداد لتنفيذ مصالح إقليم كردستان”.

من جانبه، حدد شاراز إسماعيل وهو محام في دهوك، مهام أخرى يجب على المرشحين العمل عليها، “تنفيذ المادة 140. وإعادة المناطق الكردستانية المتنازع عليها مع بغداد إلى حضن إقليم كردستان وهي مهمة رئيسية”.

إعداد: بيشوا بهلوي ـ تحرير: معاذ الحمد