الصحة السورية تعلن انتهاء حملة التطعيم ضد كورونا
دمشق- نورث برس
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية، من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، عن انتهاء حملة التطعيم الوطنية ضد فيروس كورونا.
وفي الخامس من هذا الشهر، أطلقت الوزارة حملة تطعيم ضد كورونا واستهدفت السكان فوق الـ 18 عاماً، باستثناء الحوامل والمرضعات، ومن يعانون من بعض الأمراض الخطيرة.
وكانت الوزارة حددت 210 مراكز معتمدة ضمن مراكز صحية و41 مشفى إضافة إلى 200 فريق جوال موزعين في معظم المحافظات لإعطاء اللقاح.
وحسب محمد أكرم معتوق رئيس برنامج اللقاح بمديرية الصحة في ريف دمشق، فقد تم تلقيح 20 ألف شخص في المحافظة، حتى أمس الأربعاء.
إلا أنّ مختصين في القطاع الصحي يشككون في رواية الحكومة السورية وحديثها عن إجراءات الوقاية من “كورونا” و”دلتا”، ويقولون إنها لا تقوم بما يتوجب عليها في حماية السكان من تفشي هذا المرض وغيره.
وحذرت وكالات الإغاثة والأمم المتحدة، سابقاً، من أن الموجة “السريعة والمتسارعة” من فيروس كورونا وحالات النقص في اللوازم، كأدوات الاختبار والأكسجين، تعرض الملايين من السكان في عموم سوريا، التي تمزقها الحرب، لخطر الفيروس.
وفي نيسان/ أبريل وحده، سجلت أكثر من 5300 إصابة مؤكدة وهو رقم يزيد عن نصف إجمالي الإصابات في عام 2020 كله، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية. كما أن أكثر من 47 في المئة من الفحوصات تأتي إيجابية.
وقالت ميستي بوسويل، مديرة السياسة والمؤازرة في لجنة الإنقاذ الدولية، في وقت سابق، إن “83 في المئة من المرضى الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي يموتون، ونخشى أن الأمور ستزداد سوءاً. فالنظام الصحي يعاني من صعوبات في استيعاب المرضى، والوضع يتدهور بسرعة فائقة”.
وتقترب سوريا من ذروة جديدة لانتشار الفيروس، وترفض الحكومة تعليق الدوام في المدارس، إضافة إلى تحذير مؤسسات طبية من متحور “دلتا” في “ظل تجاهل الحكومة لإجراءات السلامة والوقاية”، بحسب مصدر طبي.
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا 29974، توفي منهم 2097 مصاباً.