الأمن الداخلي لشمال وشرقي سوريا: تزامن العمليات الإرهابية مع الهجمات التركية يتيح المجال لظهور الخلايا النائمة
NPA
قال بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرقي سوريا أن تزامن العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين مع الهجمات التركية يتيح المجال لظهور الخلايا النائمة.
وانفجرت ظهر اليوم سيارة مفخخة قرب تقاطع حي الوحدة مع الشارع العام، لتنفجر بعدها بدقائق دراجة نارية مفخخة جانب كنيسة الكلدان قرب ثانوية القادسية على شارع الوحدة أثناء خروج الطلاب من المدرسة.
وأضاف البيان الصادر بعد حصول التفجيرين إن "هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في الدرجة الأولى، تهدف إلى زعزعة الأمن داخل مدننا وبلداتنا".
وأكد بيان قوى الأمن الداخلي في شمال وشرقي سوريا "نؤكد بأن قواتنا ستواصل عملها في الوقوف إلى جانب شعبنا، وفي الدفاع عن أرضنا وشعبنا بكل السبل المتاحة لأي اجتياح أو عمل ارهابي يهدف إلى ضرب الأمن ونشر الخوف في نفوس المواطنين."
وفقد خمسة أشخاص حياتهم وجرح أكثر من /40/ آخرين نتيجة التفجيرين الذين استهدفا وسط المدينة، فيما أكد مراسلو "نورث برس" أن معظم الإصابات وتراوحت بين حالات اختناق وحروق تتجاوز نسبة 35%.
وقال الهلال الأحمر الكردي أن المصابين بحروق بالغة، وبلغ عددهم ثلاثة أشخاص، سينقلون إلى إقليم كردستان العراق من أجل العلاج.