درعا- نورث برس
قضى شاب مساء أمس الاثنين، في المشفى الوطني في مدينة درعا متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم الجمعة الماضي.
وقالت مصادر محلية في مدينة طفس بريف درعا الغربي، لنورث برس، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على تركي الشنبور (39 عاماً) مساء الجمعة الماضية ما أدى إلى إصابته بعدة جروح نقل على إثرها إلى المشفى.
وذكرت أنّ “الشنبور” يحمل بطاقة تسوية بموجب اتفاق التسوية بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة صيف عام 2018.
وقبل اتفاق 2018، كان الشاب يعمل ضمن فصائل محلية تابعة للمعارضة السورية في المنطقة الغربية من درعا.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أشقاءه، علي ونور ومحمد، قتلوا في معارك ضد القوات الحكومية خلال سيطرة المعارضة السورية على الجنوب السوري.
وفي سياق آخر، فجرت القوات الحكومية أجزاء من “مزرعة السيس” الواقعة شمال غرب مدينة طفس بالقرب من تل السمن الذي تتمركز فيه القوات الحكومية.
وأعربت مصادر عن توقعها في أن استهداف المزرعة بسبب قربها من النقاط العسكرية الحكومية وتخوف الأخيرة من أن تكون نقطة رصد.
وتزامن هذا التفجير مع استهداف أطراف مدينة طفس بالمضادات الأرضية من قبل عناصر القوات الحكومية المتمركزة في حاجز “التابلين” غرب المدينة.
ودخلت القوات الحكومية، الأربعاء الماضي، إلى الأحياء المحاصرة في مدينة درعا جنوبي سوريا، بعد حصار دام أكثر من شهرين، إثر اتفاق عقد بين أطراف الصراع برعاية روسية.