وعود حكومية لمزارعين سوريين “بربح جيد” لقمح العام المقبل

دمشق – نورث برس

قال حسان قطنا، وزير الزراعة في الحكومة السورية، الاثنين، إنَّ تسعير شراء محصول القمح للموسم المقبل، سيعتمد على  التسعير التسويقي.

والعام الحالي، فشلت خطة الوزير في جعل العام 2021 “عام القمح”، والذي كان من المتوقع أن ينتج مليوناً و200 ألف طن، وفقاً لــ”قطنا”.

وتقدر “منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة” (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي أن 46% من الأسر السورية قللت حصصها الغذائية اليومية، وخفّض 38% من البالغين استهلاكهم لضمان حصول الأطفال على ما يكفي من الطعام.

وذكر الوزير السوري في تصريح لجريدة “الوطن” شبه الرسمية، أن “هذه الآلية تضمن هامش ربح جيد للمزارع وتضمن حق المؤسسات العامة في الحصول على الإنتاج وعدم الحاجة لتأمين احتياجاتها عبر الاستيراد”.

وأضاف أن المقصود بالتسعير التسويقي “الخروج عن آلية التسعير السابقة التي كانت تعتمد التكاليف مضافاً إليها هامش ربح محدد بــ25 بالمئة، في حين آلية التسعير الجديدة ستركز على تمكين المزارع من الحصول على هامش مجزٍ”.

وجاء كلام الوزير خلال اجتماع الهيئة الاستشارية لنقابة المهندسين الزراعيين في مجمع صحارى بريف دمشق يوم أمس الأحد.

وزعم “قطنا” أنَّ الحكومة “لن تتوانى في تأمين مستلزمات الإنتاج لتنفيذها”، وقال إنه “تم تأمين 70 ألف طن بذار قمح جاهزة للتوزيع، وتم التنسيق مع الوزارات المعنية لتأمين المازوت اللازم للزراعة والأولوية للقطاع الزراعي”.

وبحسب “برنامج الأغذية العالمي” فإن 12.4 مليون سوري على الأقل، من بين عدد السكان المقدر بحوالي 16 مليون، يفتقرون إلى الأمن الغذائي، بزيادة مقلقة قدرها 3.1 مليون في عام واحد.

 إعداد: آرام عبدالله– تحرير: محمد القاضي