مديرية التربية في دمشق: على السكان أن يكونوا شركاء في صيانة المدارس

القامشلي- نور برس

قال مدير تربية دمشق، سليمان يونس، أمس الأحد، إن “على المجتمع الأهلي أن يكون شريكاً مع المدارس، فإن كان في الحي عائلات أو حرفيين وضعهم المادي جيد، يمكنهم أن يكونوا شركاء في صيانة مدارس المنطقة”.

ويعاني السكان في مناطق الحكومة السورية من ارتفاع أسعار التجهيزات المدرسية، ناهيك عن كلفة اللباس المدرسي الموحد الذي عممته وزارة التربية على الطلاب والذي وصل سعره إلى أكثر من 70 ألف ليرة سورية في حين لا يتجاوز راتب الموظف 80 ألف ليرة.

وطالب “يونس” في تصريحات لإذاعة “ميلودي”، السكان في أحياء دمشق، بـ”المساهمة في صيانة المدارس القريبة من أماكن سكنهم بدلاً من تحميل الوزارة المسؤولية”.

وأضاف مدير التربية أن “التعليم في سوريا مجاني بشكل كامل”، وأنّ “كلفة طلاء المدرسة الواحدة ما بين 30 إلى 40 مليون ليرة”، إضافة إلى أن “إجمالي كلف الصيانات لهذا العام وصل إلى 200 مليون ليرة سورية”.

وأشار “يونس” إلى أن “ورشات صيانة المدارس تبدأ قبل شهر من بدء العام الدراسي الجديد، ويصار إلى تجهيز المدارس كصيانة المقاعد والمراوح والمستلزمات التدريسية ليبدأ العام الدراسي بأقل الملاحظات”.

وبدأ اليوم الأول من العام الدراسي، في الخامس من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك لجميع المدارس ومن في حكمها بكل أنواعها ومستويات مراحلها في مختلف مناطق سيطرة الحكومة.

وأضاف: “محافظة دمشق حريصة على تأمين حاجة المدرسة من المازوت للشتاء ولا يوجد أي مشكلة حول ذلك”.

وبحسب مدير تربية دمشق فإن وزارة التربية ومحافظة دمشق تقدمان الدعم الكامل لقطاع التعليم، “ولكن نسبة الاستهلاك بنهاية العام تكون كبيرة من تكسير للزجاج والمقاعد والمراوح، وبالتالي هذا يشكل استنزافاً للموارد الموجودة في مديريات التربية”.

وبحسب مختصين في الشأن التعليمي فإن العملية التربوية في سوريا تشهد تدهوراً ملحوظاً، سواء من ناحية المناهج، أو من ناحية ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب الفقر وانعدام الأمن، في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية.

وكالات