مصر تشترط حلّ القضايا العالقة لإعادة تطبيع العلاقات مع تركيا

القامشلي – نورث برس

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ، الجمعة، أنه يمكن لبلاده استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا هذا العام، إذا تم حل القضايا العالقة.

 وجاء ذلك بعد الاجتماعات الأخيرة بين البلدين لإعادة تطبيع العلاقات.

وصرح “مدبولي”، في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأميركية، إن القضية الرئيسية لمصر تظل في تورط تركيا بليبيا.

وأضاف أنه “لا ينبغي لأي دولة أخرى التدخل في ليبيا، أو أن تحاول التأثير على صنع القرار هناك، ونود أن نترك الليبيين يقررون مستقبلهم”.

وتعليقًا على الحوار المصري التركي، قال مدبولي إن “هناك الكثير من التحركات التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية، لكن لا تزال هناك أيضًا بعض القضايا العالقة”.

وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري قال، في مقابلة ل”بلومبرغ”، إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، مؤكدا أنه عندما تشعر مصر بالرضا عن حل القضايا العالقة، فإن الباب سيفتح أمام مزيد من التقدم.

وأضاف “شكري”، أن القاهرة “حريصة على إيجاد حل” وصيغة لإعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين.

وأشار إلى أن العلاقات الثنائية وبعض المواقف المتخذة من قبل تركيا بحاجة إلى معالجة بشكل ما، “وعندما نكون راضين بأن هذه القضايا تم حلها فهذا سيفتح الباب أمام تقدم أكبر”.

وكانت وزارتا الخارجية التركية والمصرية قد أعلنتا أن أنقرة والقاهرة جددتا رغبتهما في اتخاذ خطوات إضافية من شأنها تعزيز مساعي تطبيع العلاقات بين البلدين.

والأربعاء الماضي، أصدرت الحكومتان المصرية والتركية بياناً مشتركاً في ختام مباحثات “استكشافية”بشأن تطبيع العلاقات التي طغى عليها التوتر في السنوات الماضية.

وأوضح البيان أن وفدي الجانبين بحثا قضايا ثنائية فضلًا عن عدد من الموضوعات الإقليمية، مثل الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط خلال المباحثات.

وكالات