قصف واعتقالات في درعا بالتزامن مع تطبيق وقف إطلاق النار

درعا – نورث برس

استمرت القوات الحكومية بقصف  قرى وبلدات في ريف درعا واعتقال السكان، بالتزامن مع تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين وجهاء المدينة والقوات الحكومية في درعا البلد الأحياء المحاصرة.

وقالت مصادر محلية من ريف درعا لنورث برس، إن القوات الحكومية المتمركزة في تل الجموع بريف درعا الغربي، قصفت منتصف ليلة أمس الخميس، بلدة تسيل والمنطقة الممتدة بين بلدة نافعة وقرية الشبرق.

واشارت إلى أن القصف المدفعي خلف عدة إصابات بينهم طفلان أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأدى إلى تدمير جزئي في منزلين على أطراف البلدة.

وأضافت المصادر، أن القوات الحكومية سحبت مساء الخميس، حاجزين تابعين للواء 112 من بلدة نافعة وقرية الشبرق باتجاه بلدة عين ذكر، وذلك بعد يوم واحد من استهداف سيارة عسكرية قتل فيها سبعة عناصر و جرح أربعة آخرين.

وفي ريف درعا الشرقي استهدفت القوات الحكومية المتمركزة في الفوج 175 السهول الزراعية بين بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش بثلاث قذائف مدفعية.

واعتقل حاجز الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية الموجود على جسر مدينة أزرع في ريف درعا الشرقي يوم أمس الخميس، شخصين هما محمد مأمون الحريري ومحمد عصام الحريري من أبناء بلدة بصر الحرير، بحسب مقربين لهم.

وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا قال يوم الثلاثاء الماضي: إن القوات الحكومية تشن حملة اعتقالات في أكثر من منطقة من ريف درعا، واعتقلت خلالها ما لا يقل عن 23 مدني و مقاتل سابق في فصائل المعارضة .

وفي غضون ذلك أفادت مصادر من المدينة، أن أحياء درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات تشهد هدوءً، وعودة السكان الذين نزحوا من تلك الأحياء، بالتزامن مع تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين اللجنة المركزية ووجهاء من المدينة والقوات الحكومية  برعاية روسية.

إعداد: إحسان محمد-  تحرير : حسن عبدالله