حلب- نورث برس
قال سمير جعفر، مسؤول في المكتب التنفيذي لمحافظة حلب، الخميس، إن الاختناقات الحاصلة حالياً في حلب مؤقتة، وهي بسبب عقوبات طالت بعض أصحاب الميكروباصات الصغيرة العاملة في النقل الداخلي والخارجي.
ومع بداية العام الدراسي 2021، أصبح من النادر أن يجد سكان حلب سيارة نقل عامة بسبب حاجة الطلاب للمواصلات وخاصة تعاقد الكثير من السيارات مع المعاهد والمدارس الخاصة لنقل الطلاب إضافة لقلة مادة المازوت المخصصة للسيارات العامة.
وأشار “جعفر” إلى أن العقوبات طالت هؤلاء لأنهم تعاقدوا مع روضات الأطفال والمعاهد الخاصة لنقل الطلاب، “وهذا مخالف للقانون” على حد وصفه.
وأضاف مسؤول المكتب التنفيذي في محافظة حلب، أن “المحافظة أوقفت ما يقارب سبعة آلاف بطاقة من شركة تكامل كانت تمنحهم المازوت المدعوم بسعر 500 ليرة وذلك لعدم تقيدهم في شروط العمل”.
وشدد على أن “الدعم سيعود لكل صاحب سيارة يتعهد بالعمل ضمن الشروط المنصوص عليها لمنحه المازوت المدعوم لخدمة المواطن وعدم تجزئة الخط العامل عليه”.
وتعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية من شح المازوت، حيث بلغ سعر اللتر الواحد، يوم أمس الأربعاء، في السوق الحرة 3200 ليرة سورية بينما يبلغ السعر وفقاً للتعرفة الحكومية 500 ليرة.
وفي العاشر من شهر تموز/يونيو الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مادة المازوت إلى أكثر من الضعفين.