غارات روسية وقصف متبادل تشهده مناطق خفض التصعيد في سوريا
إدلب- نورث برس
نفذ الطيران الحربي الروسي، الأربعاء، غارات جوية جديدة على مناطق سيطرة المعارضة جنوبي إدلب، في حين شهد ريفا حماة وإدلب قصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة وفصائل للمعارضة أسفر عن وقوع قتلى وجرحى مدنيين في مناطق الأخيرة.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة لنورث برس، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بثلاث غارات جوية أطراف بلدتي البارة ودير سنبل في جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وأضافت المصادر العسكرية أن القصف الذي طال النقطة الطبية في بلدة مرعيان جنوب إدلب، مصدره القوات الروسية المتمركزة في معسكر الحامدية جنوب معرة النعمان حيث استخدمت قذائف “كراسنوبول” الموجهة ليزرياً.
وقال مصدر طبي لنورث برس، إن النقطة الطبية الوحيدة والأخيرة في منطقة جبل الزاوية خرجت عن الخدمة بعد استهدافها صباح اليوم.
كما أسفر القصف عن مقتل امرأة وبتر ساق طفلها، بحسب المصدر الطبي.
وطال القصف المدفعي والصاروخي كلاً من كنصفرة والفطيرة وفليفل ودير سنبل وبينين والبارة ومرعيان في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
ومساء أمس الثلاثاء، قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين معظمهم أطفال ونساء، جراء قصف حكومي طال الأحياء السكنية في مدينة إدلب.
ورداً على القصف الحكومي، أشارت المصادر العسكرية إلى أن غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدفت ليل الثلاثاء- الأربعاء، عبر قصف مدفعي وصاروخي “مكثف” مواقع القوات الحكومية في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، وذلك رداً على قصف مدينة إدلب.
واستهدف القصف نقاط قوات الحكومة في مدن سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل وبسقلا وحزارين وكفربطيخ وداديخ جنوب وشرق إدلب، حسب المصادر نفسها.