الأمم المتحدة تشدد على دعمها المطلق للانتخابات العراقية المقبلة بمشاركة مراقبين أممين

أربيل ـ نورث برس

أبدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، دعمها للانتخابات العراقية على نطاق واسع وبمشاركة خبراء وموظفين أممين.

وقالت بلاسخارت في مؤتمر صحفي ببغداد إن “عدد موظفي الأمم المتحدة في العراق ارتفع إلى خمسة أضعاف عما كانت عليه في الانتخابات السابقة”.

وأشارت بلاسخارت إلى أن “الأمم المتحدة لديها أكثر من 130 خبيراً للمراقبة والمساعدة الانتخابية، فضلاً عن اتخاذ تدابير إجرائية لعدم تزوير الانتخابات”.

ومن المزمع إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق يوم العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وشددت بلاسخارت على أن “الحكومة جادة في إجراء الانتخابات بموعدها المقرر”.

وتفصل العراق خمسة أسابيع عن إجراء الانتخابات، وقد بدأت حملات دعائية للمرشحين بشكل غير رسمي في العديد من المناطق.

وقالت الممثلة الأممية إن انتخابات 2018 “شهدت الكثير من المشاكل”.

وجرت في الانتخابات السابقة عملية العد والفرز الإلكتروني تخللتها أحداث حرق صناديق وصراع بين القوى المتنافسة حيث تبادلت الاتهامات بالتزوير، مما تسببت بتأخير إعلان النتائج وبالتالي تأخر تشكيل الحكومة.

وأعادت بلاسخارت إلى الأذهان ما شهدته البلاد من احتجاجات عام 2019، وكان مطلب تلك الاحتجاجات إجراء انتخابات مبكرة.

وأعربت بلاسخارت عن أملها بأن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة ومعترف بها.

وكشفت عن وجود جهات أخرى عدا الأمم المتحدة، دون تسميتها، لمراقبة الانتخابات.

إعداد: حسن حاجي ـ تحرير: معاذ الحمد