تركيا تستخدم قنابل مسيلةً للدموع وسط انتهاء الدورية الروسية التركية الثالثة
ديريك – سولنار محمد – NPA
سيَّرت القوات الروسية والتركية دوريةً مشتركةً على الشريط الحدودي اليوم بريف مدينة المالكية/ ديرك تنفيذاً لمذكرة التفاهم المشتركة بين البلدين, استخدمت فيها تركيا قنابل مسيلةً للدموع ضدّ المدنيين المحتجين.
وبدأت الدورية من قرية دير الغصن بريف الجوادية/ جل أغا وصولاً لسد السفان بريف المالكية/ ديرك حيث ضمت الدورية /3/ مدرعاتٍ روسيةً و/4/ تركيةً.
وتعتبر هذه الدورية الثالثة للقوتين في شمال شرق سوريا، حيث سيَّرت الدورية الأولى على طريق درباسية ورأس العين/ سري كانية، والثانية بريف مدينة كوباني/ عين العرب.
ويحتج أهالي شمال شرق سوريا على الدوريات الروسية التركية على أراضيهم حيث رشق الأهالي المدرعات التركية بالحجارة والاحذية معبرين عن رفضهم للدوريات.
ويشير ولات سلو شابٌ من ريف مدينة ديرك أنهم خرجوا كباراً وصغاراً ليحتجوا على تسيير الدورية، مضيفاً أنهم يرفضون تسيير الدوريات التركية على أراضيهم.
وقال مراسلة "نورث برس" إنّ القوات التركية التي دخلت شمال شرقي سوريا ضمن إطار الدورية الروسية – التركية المشتركة، استخدمت قنابل مسيلةً للدموع ضدّ المدنيين المحتجين في قرية سرمساخ فوقاني في ريف معبدة الشمالي الغربي، حسب مصادر من القرية.
وأضافت أنّ القنابل المسيلة للدموع التي استخدمتها القوات التركية ضدّ المدنيين المحتجين تسببت بحالات إغماءٍ نقل على إثرها المصابون إلى المشافي.
وغيرت الدورية من مسارها بعد أن واجهت احتجاجاً شعبياً من الأهالي حيث عادت الدورية باتجاه منطقة آليان.