رحلة شاقة بدأت من الطفولة.. الحدادة التقليدية صامدة في الرقة
يعمل خالد ديبو المعروف بـ “أبو محمد” في مهنة “الحدادة التقليدية”، منذ ما يقارب الـ 40 عاماً.
اضطر ديبو لترك المدرسة في عمر الـ 14سنة، لإعالة عائلته، وكافح ليتعلم مهنة الحدادة.
ورغم ضعف الإقبال على هذه المهنة التقليدية والقديمة، بسبب سيطرة مصانع الحديد، إلا أن أبو محمد لا زال يمتهنها، وأورثها لأولاده.
قديماً، كان أصحاب عربات الأحصنة والخيالة يقصدونه ، لتركيب حصوة الخيول الأصيلة والغير الأصيلة.
على الرغم من حرارة النار التي تلسع وجه ويد أبو محمد، إلا أنه يكدح ويبدع في مهنته، ويصنع أدوات مختلفة الأشكال والألوان.
يقول أبو محمد إن “عمره الكبير لم يمنعه من مزاولة مهنته الشاقة، وأن شغفه بالحدادة لم يتوقف”.