لواء “فاطميون” يستولي على الوقود الحكومي في تدمر

تدمر- نورث برس

استولى لواء “فاطميون” المدعوم من قبل إيران، السبت، على المخزون الاحتياطي للبنزين والمازوت من محطة البعث الحكومية جنوب مدينة تدمر في البادية السورية.

وقال محمود العساف وهو اسم مستعار لمالك بسطة محروقات، إن هذه هي المرة الأولى، في كامل المنطقة، التي يقدم فيها فصيل إيراني على مداهمة محطات الوقود ويستولي على الخزانات الاحتياطية المتواجدة فيها.

وأضاف أن مدينة تدمر والبلدات التابعة لها، تشهد منذ منتصف الشهر المنصرم نقصاً حاداً في المحروقات والغاز، نتيجة تأخر وصول المخصصات التي تأتي من مدينة حمص إليها.

وتعاني المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية من شح في الوقود وإمدادات الطاقة وندرة في الكهرباء.

وبحسب مصادر محلية فإن عملية الاستيلاء تأتي في ظل النقص الحاد في مادتي البنزين والمازوت لدى لواء “فاطميون”، بسبب تأخر وصول مخصصات اللواء من المحروقات نتيجة الحملات الأمنية على طريق تدمر دير الزور.

وقالت المصادر ذاتها إن عملية الاستيلاء هذه، جاءت لتغطية النقص وتوزيع المازوت والبنزين على المقرات والنقاط العسكرية التابعة للواء لتشغيل المولدات وإبقاء الآليات والمركبات العسكرية في الخدمة.

و”لواء فاطميون” فصيل أفغاني شيعي أسسه علي رضا توسلي (المعروف بأبو حامد) سنة 2014 لقتال المعارضة السورية، يتم تمويله وتدريبه من قبل الحرس الثوري الإيراني. وتفيد تقارير بأن المقاتلين الأفغان يتلقون 500 دولار شهرياً.

وتقدِّر تقارير تعداد اللواء بحوالي ثلاثة آلاف مقاتل، مع أن نائب قائد لواء فاطميون، سيد حسن حسيني، المعروف أكثر بـ”سيد حكيم” يدّعي بأن العدد يصل إلى 14 ألف مقاتل.

إعداد: آية الأحمد – تحرير: فنصة تمو