غارات روسية على مواقع للمعارضة وسط قصف متبادل تشهده محاور في جبل الزاوية
إدلب- نورث برس
جددت الطائرات الحربية الروسية، الأحد، غاراتها الجوية على مواقع للمعارضة غرب إدلب، في حين استهدفت قوات الحكومة قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة لنورث برس، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدة غارات جوية قرية تدين بمنطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وأضافت أن قوات حكومة دمشق كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، بعد مقتل عناصر لها على محور كنصفرة.
وأشارت المصادر إلى أن غرفة عمليات “الفتح المبين” تمكنت من قتل ثلاث عناصر وإصابة آخرين من القوات الحكومية قنصاً بالقرب من قرية معرة موخص القريبة من بلدة كنصفرة جنوب إدلب، تلاها اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
فيما لم تتمكن نورث برس من التواصل مع مصادر مستقلة تؤكد دقة تلك المعلومات.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف للقوات الحكومية على بلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وأطراف البارة وكنصفرة وأطرافها، حيث استهدفت بلدة كنصفرة وحدها بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخية، حسب المصادر نفسها.
وطال القصف الأرضي الزراعية وألحق أضراراً مادية في الممتلكات العامة والخاصة، فيما لم ترد معلومات دقيقة تفيد بحجم الخسائر المادية أو البشرية، وفقاً لمصادر في الدفاع المدني السوري.
وفي حلب، جددت القوات الحكومية، قصفها المدفعي صباح اليوم على أطراف بلدة تديل من مواقعها في الحواجز المحيطة غرب إدلب، وذلك بعد أن شهدت المنطقة هدوءاً نسبياً لفترة.