مجلس إدلب المدني: الساحة الدولية مشغولة بأفغانستان ومنشغلة عما يحدث في سوريا
الرقة – نورث بريس
قال هيثم عبدالله الرئاسة المشتركة لمجلس إدلب الخضراء في شمال شرقي سوريا، الأحد، إن الساحة الدولية مشغولة بأحداث أفغانستان، وسوريا تعيش في خضم هذه المتغيرات.
وفي السابع من شهر تموز/يوليو عام 2017، تأسس مجلس إدلب الخضراء وهو معني بسكان إدلب والنازحين على الصعيد الاجتماعي والإداري في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وأضاف “عبد الله” لنورث برس، أنه في ظل هذه الأحداث السياسية الأخيرة “ينشغل العالم عن سوريا وما يجري فيها في تل تمر شمال شرقي سوريا وصولاً للجنوب في درعا”.
وتشهد المناطق الحدودية لسوريا مع تركيا قصفاً متكرراً بدءاً من تل تمر إلى ريف منبج والباب الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية بالتزامن مع القصف الروسي على مناطق المعارضة المسلحة الموالية لتركيا في إدلب وقصف قوات حكومة دمشق في درعا.
وأشار “عبد الله” إلى أن هناك حالة مراوحة وتعطيل لأي رؤية أو توجه سياسي يخص سوريا في الوقت الراهن.
وفي سياق منفصل، قال “عبدالله”، إن “هناك تواصل دائم مع أبناء إدلب داخل المدينة، وهناك اطلاع الدائم على المعاناة والمآسي في ظل سيطرة التنظيمات المتشددة والممارسات التركية في المدينة”.
وأضاف: “مازلنا نعمل ونأمل في انتظار دور حقيقي للمجتمع الدولي للتحرك والمساعدة لتتخلص إدلب من المتشددين”.
والأربعاء الماضي، زار وفد من مجلس إدلب مقر الهيئة الرئاسية في الإدارة الذاتية، وبحث الوفد مع الهيئة الرئاسية آخر التطورات السياسية في المنطقة على الصعيد المحلي والدولي، والصعوبات التي تواجه المجلس في دعم نازحي إدلب في المنطقة.
وتأتي هذه الزيارات للتواصل الدائم والتنسيق والمتابعة بين الإدارة الذاتية والمجلس، بالإضافة لوضع حلول للمعوقات التي قد تواجه المجلس، والتشاور المشترك لوضع تصورات وحلول لجميع القضايا على كافة الأصعدة، وفقاً لـ “عبد الله”.