ممثلون عن شمال شرقي سوريا يجرون لقاءات في عواصم أوروبية لبحث ملف الانتهاكات التركية
القامشلي – ريم شمعون – NPA
تحدثت نظيرة كورية ممثلة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، وعضو باللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني، حول زيارة وفد من الإدارة الذاتية وحزبي الاتحاد السرياني والاتحاد الديمقراطي عدة دول أوروبية والبحث في ملف الهجمات التركية.
وقالت نظيرة كورية قمنا بزيارة العديد من الدول الأوروبية ومنها فرنسا وسويسرا، حيث كان اللقاء الأول في العاصمة الفرنسية باريس مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الوطنية الفرنسية "مارييل دي سارنيز"، إذ تم مناقشة الهجمات التركية التي طالت شعوب المنطقة بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص.
وأضافت بأنه جرى توضيح المخطط التركي والمنطقة الآمنة التي يطالب بها أردوغان، بعمق/32/ كم، تطال القرى المسيحية التي تنتشر بشكل كبير ضمن هذه المساحة، وبشكل خاص منطقة تل تمر والخابور ذات الغالبية الآشورية.
وأكدت كورية أنهم طالبوا بـ"إقامة حظر جوي على المنطقة، وإرسال قوات أممية إلى الحدود بين سوريا وتركيا لحماية شمال شرق سوريا، وطرح موضوع عدم مشاركة الإدارة الذاتية في اللجنة الدستورية."
وأشارت فيما يخص اللقاءات التي جرت في العاصمة السويسرية، جنيف، والتي حضرتها مع شاهوز حسن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، حيث قابلوا "فرانشيسكو موتا" مدير آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
الاجتماع الأخير جرى التطرق فيه لـ"الانتهاكات التي قامت بها تركيا مع الفصائل المسلحة المدعومة منها في مدن رأس العين وتل أبيض وتل تمر الآن."
وأضافت كورية أنه جرى تقديم وثائق تثبت استخدام تركيا للأسلحة المحرمة دولياً، وطالبت بتقديمها لمجلس الأمن، كما استمر اللقاء بعدها مع إيهاب حسن مسؤول التحقيق وتوثيق الانتهاكات في الأمم المتحدة.
وأوضحت كورية أن الأهداف الأساسية من هذه الزيارة هو "خوفهم الكبير على مناطق شمال شرق سوريا التي كانت أمنة نسبياً قبل بدء العدوان التركي، وتسبب تركيا في خلق حالة من الذعر بين المدنيين من ارتكاب مجازر جديدة."
فيما يتلخص الهدف الثاني في "توطيد العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأوروبية بعد ان تم ابعادنا كإدارة من المشاركة بأعمال اللجنة الدستورية في جنيف."