إصابة مدنيين بغارة روسية على ريف إدلب

إدلب- نورث برس

أصيب مدنيان أحدهما طفل، الجمعة، جراء غارات جوية روسية على ريف إدلب الجنوبي، في حين شهدت مناطق إدلب و حماة تواصلاً للقصف المتبادل بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة السوري.

وقالت مصادر محلية من المنطقة لنورث برس، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بغارة جوية مزارعين يعملون في قطاف التين بالقرب من بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.

وأضافت المصادر أن الغارة أسفرت عن إصابة الطفل علي البروك، وشاب آخر يدعى “يوسف النجار من سكان بلدة كنصفرة، إضافةً لنفوق عشرات الأغنام، حيث عمل الأهالي على إسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة.

في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية لنورث برس، بأن القوات الحكومية واصلت قصفها المدفعي و الصاروخي على قرى وبلدات الفطيرة و كفرعويد و سفوهن و أطراف البارة و كنصفرة جنوب إدلب، من مواقعها في الحواجز المحيطة.

وفي حماة، قصفت القوات الحكومية المتمركزة في معسكر جورين بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة العنكاوي والأراضي الزراعية المحيطة بها بسهل الغاب غرب المحافظة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

فيما قصفت غرفة عمليات “الفتح المبين” بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام السوري في قرية الملاجة جنوب محافظة إدلب، وفقاً للمصادر نفسها.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، ومنذ فترة تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً مكثفاً من قبل قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، بالإضافة للغارات الجوية الروسية، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقَّع بين روسيا وتركيا في آذار 2020 الفائت.

إعداد: براء الشامي- طارق الأحمد- تحرير: حسن عبد الله