سياسي سوري: الدور الإيراني يعمل على إبقاء سوريا بعقلية ما قبل عام 2011
الرقة- نورث برس
قال ماهر التمران، عضو مجلس الإدارة السياسية في حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، في الرقة شمالي سوريا، الأربعاء، إن الدور الإيراني يعمل على إبقاء سوريا بعقلية ما قبل عام 2011.
ونقلت تقارير صحفية عن مراقبين، عزم إيران زيادة تغلغلها في سوريا عبر استبدال أدواتها، وتعمل على تثبيت وجودها وسط البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السورية.
وأضاف “التمران” لنورث برس، أن “إيران تدفع المنطقة نحو الصراع الدائم لتحقيق أجنداتها وتعزيز مصالحها في المنطقة، وتريد إفراغ مناطق سوريا بأكملها من أي وجود لمعارضين لحكومة الرئيس بشار الأسد”.
واعتبر “التمران” أن للسياسة الإيرانية في سوريا “دور في التحكم بالوضع السوري داخلياً وخارجياً، وبالتالي تصطدم بشكل مباشر بتطلعات السوريون نحو الحرية والكرامة”.
وأشار السياسي السوري إلى أن “السوريين يدفعون ثمن التسويات وصراعات النفوذ التي تجري على أرضهم، والتي تنهض على حيثيات ومصالح لا تخص سوريا والسوريين”.
وأعرب ماهر التمران، عضو مجلس الإدارة السياسية في حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، عن اعتقاده في أن “النظام السوري برفضه الحل السياسي أو لغة الحوار هو المسؤول الأول عن ما آلت إليه الأمور، وهو لا يزال متمسكاً بالحل العسكري لمنع التغيير الذي يبحث عنه السوريون”.