طوابير الانتظار تعود إلى دمشق ورسائل البنزين تتأخر

دمشق- نورث برس

اشتكى سكان في دمشق وريفها، الثلاثاء، من تأخر وصول رسالة تعبئة البنزين لأكثر من عشرة أيام بدل سبعة أيام، حيث يحصل المشترك على 25 لتراً فقط.

وأوائل نيسان/ أبريل الماضي، بدأت وزارة النفط في تطبيق آلية توزيع مادة البنزين عن طريق الرسائل النصية القصيرة، حيث تتضمن تفاصيل المحطة وموقعها ومدة صلاحية الرسالة.

وأتى رد شركة المحروقات على شكاوى المستفيدين بالنفي حول ما تم تداوله عن تغيير جدول الإرسال أو تخفيض الكمية الموزعة.

وزعمت الشركة أن التأخير قد يعود لعطل أو حادث قد يصيب أحد الصهاريج المعبأة بمادة البنزين، إذ لن يطول التأخير أكثر من 24 ساعة.

وقالت أيضاً عبر صفحتها إنّ “حمولة الصهريج تعادل ملء ألف سيارة تقريباً، وهذا يعني أن الرسائل سوف تتأخر عن ألف سيارة من 24 إلى 48 ساعة، حتى يتم تأمين صهريج بديل”.

وقوبل تصريح الشركة بموجة سخرية كبيرة إذ تعدى التأخير الذي قالت عنه أنه لا يتعدى 24 ساعة، أربعة أو خمسة أيام.

وفي العاشر من كانون الثاني/ يناير الفائت، خفّضت وزارة النفط السوريّة حصص المحافظات من البنزين، لتصير حصّة كلّ سيارة 75 لتراً بدل 100 لتر، ليعود ظهور الطوابير على الكازيّات في معظم الأحيان.

إعداد: حنين رزق- تحرير: محمد القاضي