مسد: مؤتمر الحوار الوطني في دمشق جيد لكنه غير متوافق مع تسميته

الحسكة ـ نورث برس

قال عضو مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، إن “لقاء دمشق، نقطة إيجابية يمكن البناء عليه لاحقاً، لكنه غير متوافق مع تسميته كمؤتمر الحوار الوطني السوري”.

والسبت الماضي، انعقد في فندق القيصر بدمشق مؤتمر الحوار السوري ـ السوري، وطرح محاولة تشكيل تكتل القوى الوطنية واستمرار الحوار بينها وإشراك السلطة في الحوار، لتوسيع الحياة السياسية التشاركية.

وقال علي رحمون، وهو عضو مكتب علاقات مسد، إن “حضور اللقاء اقتصر على قوى مرخصة وموجودة في كنف النظام”.

وحث المؤتمر على ضرورة احترام الدستور والحريات العامة ومكافحة الفساد، ووحدة الأراضي السورية، وضمان حقوق كافة مكونات الشعب السوري، وحل القضية الكردية ضمن الإطار السوري العام واعتبار اللامركزية قيمة مدنية توسع العمل السياسي والتشاركية.

وأضاف “رحمون” أن “هناك نقاطاً إيجابية في مخرجاته كالحديث عن بناء دولة القانون وكذلك الموقف من القضية الكردية، حيث يمكن البناء على هذه النقاط”، بحسب قوله.

واعتبر المسؤول في علاقات مسد أن هناك “تناقضاً مع التوصيات المطروحة كالحديث عن التشاركية ومشاركة فئة محددة فقط في اللقاء”.

وتساءل عن سبب سماح حكومة دمشق بانعقاد اللقاء وعدم حضوره؟. وأجاب: “يعي هذا النظام تماماً أن وجود أي بديل وطني حقيقي له هو سقوطه”.

وأضاف: “النظام لم يكن موجوداً، فمع من كان يتحاور الموجودين؟”.

إعداد وتحرير: هوشنك حسن