حلب – نورث برس
أطلقت الحكومة السورية، أمس الاثنين، فعاليات عديدة في حلب القديمة وسط استياء سكان لتجاهل الحكومة معاناتهم في ندرة الحصول على الماء والكهرباء والخبز.
والأحد الماضي، افتتحت الحكومة السورية سوق الفستق وخان الحرير في حلب وشارك في الافتتاح وزيرا السياحة والثقافة من الحكومة المشكلة حديثاً.
ويقول سكان في حلب إن هذه الفعالية التي أطلقتها الحكومة تنعم بالكهرباء على مدار الساعة بينما تغرق معظم أحياء المدينة في الظلام ويحرم السكان هناك من أبسط حقوقهم في توافر الكهرباء.
وتعاني حلب الغربية من تقنين حاد يصل إلى 21 ساعة قطع وتغص أحياؤها بطوابير الخبز ولا وجود للماء في الأحياء الشرقية، ويغيب الأمن ضمن الأحياء الشعبية، بحسب سكان محليين.
ويشتكي تجار من ندرة المحروقات وقرار الحكومة بإجبار المحلات على الإغلاق في وقت مبكر، ويقولون إن “الحكومة تضع العصي في عجلة الاقتصاد”.
وكانت محافظة دمشق قد أصدرت قراراً بتحديد أوقات فتح وإغلاق كافة الفعاليات، وذكر المكتب الإعلامي للمحافظة في فيسبوك، أنَّ قسم شرطة محافظة دمشق كُلف للقيام بجولات يومية ومخالفة غير الملتزمين.