أربيل ـ نورث برس
برّر وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، أمس الاثنين، ما وصفه بـ”الخروقات التركية” على الأراضي العراقية، فيما رفض مقارنة التواجد التركي بالأميركي.
وقال عناد خلال مشاركته أمس الاثنين، في ملتقى الرافدين الذي انعقد في بغداد الأحد الفائت ويستمر لثلاثة أيام، إن هناك تقصيراً في ملف السيادة العراقية، وهي مقيدة بقوانين ومواثيق”.
وانتقد عناد ضعف العراق بشكل عام وهو ما يعرضه لانتهاك من قبل الدول الأجنبية.
وقال عناد إنه “يجب أن نصبر على الأميركان، لأنهم إذا دخلوا في بلد ليس من السهل خروجهم منه بل يجب أن يكون بطرق دبلوماسية”.
ورداً على سؤال “محاور” الجلسة في الملتقى، “لما يجب اختزال مسألة السيادة بالجانب الأميركي فقط وليس بالتركي التي تنتهك ايضاً سيادة البلاد؟”، قال عناد إن “تركيا وما تقوم به هي خروقات ولها مبررات، وغالباً ما يكون بين العراق وتركيا شبه تنسيق لكن ليس في كل المواقف”.
واستذكر الوزير العراقي ما جرى بينه وبين السفير التركي من حديث حين استلم الوزارة قبل نحو عامين.
وقال “التقيت السفير التركي وقلت له هل تقبل أن نقوم بضرب الدواعش المتواجدين في الأراضي التركية؟، فلم يستطع الرد”.
وأضاف أن “الجانب التركي يستغل الظرف العراقي الحالي، فلو كان العراق قوياً لما استطاع أحد التدخل”.
وقال الوزير لمحاور الجلسة في رده على كيفية إصلاح مسألة التواجد الأجنبي على الأراضي العراقية: “نحن من صنعنا المشكلة، فنحن من طلبنا من الأميركان التدخل لإسقاط صدام، فوصلنا إلى ما نحن عليه الآن (..) إذاً كيف يمكننا معالجة الوضع الآن، أرجو أن لا تستفزني”.