المهلة الحكومية تنتهي اليوم في درعا ومسلحون محليون يهاجمون حواجز عسكرية

درعا – نورث برس

أمهلت قوات حكومة دمشق، أمس الاثنين، وجهاء محافظة درعا جنوبي سوريا حتى اليوم الثلاثاء، لتنفيذ شروطها.

وجاءت المهلة الحكومية في اجتماع عقد أمس الاثنين، في مركز مدينة درعا بحضور ضباط روس.

وأشارت القوات الحكومية إلى أنه في حال لم يتم تنفيذ الشروط فإن العمل العسكري سَيُستأنف.

ومن ضمن الشروط التي فرضتها الحكومة، فرض سيطرتها على الأحياء بالكامل إضافة لـ”تسوية جديدة”.

وقبل يوم من انتهاء المهلة، هاجم عدد من المسلحون المحليون، أمس الاثنين، عدداً من الحواجز العسكرية الحكومية في ريفي درعا الغربي والشرقي جنوبي سوريا.

وقالت مصادر محلية في درعا لنورث برس، إن هذه الهجمات جاءت رداً على الحصار الذي تفرضه فصائل موالية لإيران على درعا البلد وحيّي طريق السد والمخيمات والهجمة الأخيرة التي تشنها لاقتحام الحيين.

وأشارت المصادر إلى أن الهجمات استهدفت حاجز المخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة وأم ولد والحاجز العسكري المتمركز على الاوتوستراد الدولي في أطراف بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي.

وتم استهداف حاجز المخابرات الجوية في مدينة داعل وحاجز عسكري في بلدة الشيخ سعد وحاجز في قرية الدلي وحاجز في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، بحسب المصادر ذاتها.

وأشارت المصادر لنورث برس إلى أن القوات الحكومية قصفت أطراف بلدة خربة غزالة بثلاث قذائف مدفعية واستهدفت مدينة نوى بعدة قذائف مدفعية مصدرها الكتيبة الحمراء شرق المدينة.

وفي سياق متصل قال حسين الرفاعي أمين فرع حزب البعث بدرعا لموقع “أثر”، الموالي للحكومة السورية، “بعد توقف المفاوضات بشكل كامل بدأ الأحد العمل العسكري في محافظة درعا”.

وأضاف “الرفاعي” أن هذه العملية “لن تستمر لأكثر من يومين، ولكن إن عادت المجموعات المسلحة لخيار الحل السلمي فإن الجيش السوري سيكون مستعداً لوقف إطلاق النار وإعطاء فرصة جديدة للحل السلمي”.

وحول المناطق التي ستتركز فيها العمليات العسكرية شدد “الرفاعي” على أن العمليات ستكون في درعا البلد وباقي أنحاء المحافظة.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي