مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الجندرمة التركية شمالي إدلب
إدلب – نورث برس
قتل مدني وأصيب آخرون، الثلاثاء، جراء إطلاق الجندرمة التركية النار عليهم أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية شمالي إدلب، شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر محلية من المنطقة، لنورث برس، إن حرس الحدود التركي “الجندرمة” أطلقوا النار بشكلٍ مباشر على مدنيين بينهم نساء وأطفال أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية شمالي إدلب.
وأضافت المصادر أن إطلاق النار المباشر أسفر عن مقتل الشاب “عبدالله عبدالمجيد المقبوض” من نازحي أم صهريج بريف معرة النعمان جنوب إدلب، وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفقاً للمصادر، فإن الشبان كانوا يحاولون اجتياز الحدود السورية التركية شمالي إدلب، بهدف العمل في الأراضي التركية وذلك نظراً لسوء الأوضاع المعيشية والظروف الاقتصادية شمال غربي سوريا.
وتتكرر حالات استهداف المدنيين الذين يحاولون اجتياز الحدود السورية التركية في شمال غربي سوريا.
والأحد الماضي، قتل طفل نازح من ريف حماة الشمالي برصاص حرس الحدود التركي “الجندرمة” وذلك في مخيم العلي ضمن تجمع مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية شمالي إدلب.
ونشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عام 2018 تقريراً بعنوان “حرس الحدود التركي يقتل ويصيب طالبي لجوء” ، وقالت إن إغلاق الحدود يعرض حياة السوريين للخطر.
واتهمت المنظمة حرس الحدود الأتراك بإطلاق النار على السوريين وضربهم، عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة، داعية السلطات التركية إلى التوقف عن “صد طالبي اللجوء السوريين والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس”.