قتلى لطرفي الصراع في درعا وسط فشل مفاوضات ترعاها روسيا

درعا- نورث برس

فقد شخصان حياتهما، الاثنين، في قصف للفصائل الموالية لإيران على مناطق سكنية محاصرة في درعا جنوبي سوريا، بينما أعلنت وكالة سانا الحكومية مقتل أربعة جنود وجرح 15 آخرين خلال استهداف حواجز للقوات الحكومية.

وقال مصدر محلي في درعا البلد، لنورث برس، إن عبد الناصر علي القطيفان (29 عاماً) ومحمد مطلق العقل المحاميد (35 عاماً) قتلا في قصف للفصائل الموالية لإيران على الأحياء السكنية المحاصرة.

وأضاف انه تم استهداف مسجد المنصور في حي البحار بدرعا البلد بصاروخ، ما أدى لتدميره بشكل شبه كامل.

وقال إن الفصائل الموالية لإيران حاولت اقتحام درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات من محور حارة البدو و حي البحار لكنها جوبهت بمقاومة مسلحين محليين.

ومن جانبها، قالت وكالة سانا الحكومية إن القوات الحكومية استهدفت بـ”ضربات مركزة عبر سلاحي المدفعية والراجمات على النقاط التي تنطلق منها قذائف الإرهابيين في حي درعا البلد”.

وأضافت أن أربعة جنود للقوات الحكومية قتلوا وجرح 15 آخرون خلال استهداف نقاط للجيش وحواجز حكومية وأحياء سكنية.

كما أوردت مصادر أخرى في المدينة أن القوات الحكومية قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بلدة تل شهاب وقرية المزيرعة بريف درعا الغربي.

وظهر اليوم، انتهى اجتماع ضم وجهاء درعا مع ممثلين عن  القوات الحكومية بوساطة روسية دون التوصل لاتفاق، في ظل رفض ممثلي الحكومة والروس مقترحاً من الوجهاء بدخول قوات مدعومة من روسيا للأحياء المحاصرة.

وقال مصدر حضر الاجتماع إن القوات الحكومية ليس لديها نية لأي حل سلمي بل تريد فرض حل عسكري، “وأعطت مهلة حتى يوم غد الثلاثاء لتنفيذ كافه الشروط أو الاستمرار في الحملة العسكرية والدخول الى درعا البلد والأحياء المحاصرة بالقوة”.

وتتعرض درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات لحصار  وقصف من جانب القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران منذ 68 يوماً، بينما لم تنجح المفاوضات التي ترعاها روسيا في إيجاد حل سلمي في المدينة.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: حكيم أحمد