إدلب- نورث برس
أعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، الأحد، افتتاح معبر بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال غربي سوريا، و مناطق سيطرة الحكومة بريف حلب الغربي، وسط مؤشرات لاستخدامه في نقل مساعدات أممية بين الجانبين.
وقالت إدارة المعابر التابعة لهيئة تحرير الشام إنه شاحنتين ترفعان شعار منظمة “الهلال الأحمر السوري” الحكومية دخلتا إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الفصائل، ومن المقرر “دخول قافلة أخرى خلال الساعات القادمة من الاثنين”.
وأوضحت أنه سيتم نقل جزء من مستودعات منظمات إنسانية دولية من مناطق سيطرة الحكومة في حلب إلى منطقة سيطرة المعارضة، “ومن ثم سيتم توزيع المساعدات التي تصل من خلال معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب إلى جميع المناطق حسب خطة متفق عليها”.
وقالت إدارة المعابر التابعة لهيئة تحرير الشام إن فتح معبر “معارة النعسان- ميزناز” تم “لأغراض إغاثية وتسيير دخول بعض القوافل الإغاثية الأممية والدولية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لتصل إلى أهلنا وشعبنا هناك”.
ويم أمس، اجتمع عدد من وزراء حكومة دمشق مع مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الذي يزور العاصمة السورية.
ونقلت وكالة سانا الحكومية أن المناقشات بين الوزراء و”غريفيث” تناولت أوضاع المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة وأوضاع اللاجئين في كامل الجغرافيا السورية.
وتدخل المساعدات الأممية إلى سوريا عبر دمشق أو معبر باب الهوى شمال غربي سوريا، بينما يستمر إغلاق معبر اليعربية شمال شرقيها بسبب فيتو روسي.
والعام الفائت، قررت هيئة تحرير الشام افتتاح معبر مع مناطق سيطرة قوات الحكومة غرب حلب، إلا أن قرارها واجه رفضاً شعبياً واسعاً، وخرجت مظاهرات غاضبة في ريف إدلب ضد الهيئة التي واجهت المحتجين بإطلاق الرصاص ما أدى آنذاك لسقوط قتلى وجرحى.