مقتل ثلاثة أشخاص في قصف على درعا و”المركزية” تعلن انهيار المفاوضات

درعا – نورث برس

قتل مدنيان اثنان وشرطي، الأحد، في القصف المستمر لفصائل موالية لإيران على مدينة درعا جنوبي سوريا، بينما أعلنت اللجنة المركزية في المدينة انهيار المفاوضات مع الحكومة بسبب تعنتها ومحاولتها فرض شروط قاسية.

وقالت مصادر محلية في حي طريق السد، لنورث برس، إن أحمد علي غزلان و بلال محمد غزلان فقدا حياتهما متأثرين بإصاباتهما في قصف الفصائل الموالية لإيران على منطقة سكنية في الحي بقذائف المدفعية.

وقُتل الشرطي بدر فهر الحاج عمر وأصيب الشرطيان محمد أحمد حرشوني وسومر حبيب موسى في مركز شرطة انطلاق درعا نتيجة إصابتهم بقذيفة هاون، “مصدرها القوات الحكومية ونزلت بالخطأ في الكراج الغربي”، بحسب المصدر.

وتحاصر قوات حكومية وفصائل موالية لإيران أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات منذ 67 يوماً.

ومنذ مساء الجمعة الماضي، تتعرض الأحياء لقصف يوصف بالأعنف منذ فرض الحصار.

بالتزامن مع ذلك، أعلنت اللجنة المركزية في درعا، عبر بيان، انهيار المفاوضات “بسبب تعنت القوات الحكومية وعدم تجاوبها مع الطروحات الروسية واستمراره بفرض شروط قاسية”.

وقال البيان إن القوات الحكومية لم تحترم وقف إطلاق النار، وبسبب “تقدم مليشيات الفرقة الرابعة ومحاولتها اقتحام مدينة درعا من أكثر من محور”.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: حكيم أحمد