اتحاد المقاولين ينتقد إقصاءه عن تنفيذ مشاريع في الرقة ومسؤول في الإدارة ينفي أحقيته
الرقة – نورث برس
انتقد اتحاد المقاولين في الرقة شمالي سوريا، الأحد، إقصاءه عن تنفيذ مشاريع في الرقة إضافة لحرمانه من التقدم لمناقصات ومزايدات خاصة بالمشاريع الخدمية م قبل لجنة الإدارة المحلية والبلديات، في حين نفى مسؤول في الإدارة الذاتية أحقية الاتحاد في المشاريع.
واتحاد المقاولين هو أحد منظمات المجتمع المدني، وهي مجموعة اتحادات ونقابات، تعمل لتكون صلة وصل بين قوانين الإدارة الذاتية والشرائح الاجتماعية والفعاليات الاقتصادية.
وقال محمد سينو، وهو رئيس اتحاد المقاولين في الرقة، لنورث برس، إن الإعلان عن مشاريع الربع الثالث وإعطائها بالأمانة لدائرة الخدمات الفنية في الرقة، “حرم عشرات المقاولين من تنفيذ أي مشروع، وتحولت ورشات بأكملها لعاطلين عن العمل”.
وأشار “سينو”، إلى أن اتحاد مقاولي الرقة قدم شكوى باسم أعضاءه للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، لكن لم يتلقَّ أي رد بخصوص الشكوى إلى الآن.
واعتبر رئيس اتحاد المقاولين، أن “دائرة الخدمات الفنية تفتقد للتجهيزات التي تسمح لها بتنفيذ بعض المشاريع، إلى جانب غياب المنافسة وتحميل المشاريع أعباء ومصاريف إضافية”.
وذكر “سينو” أن مواداً وبنوداً في قانون العقود الخاص بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تمنع تنفيذ المشاريع من قبل دوائر الخدمات الفنية إلا في حال استحالة تنفيذها من قبل المقاولين.
ويشمل اتحاد المقاولين في الرقة ٢٨٦ مقاولاً وشركة تتبع لها ورش البناء والإكساء، وتدخل المزايدات والمناقصات بعد إعلانها من الجهات المعلنة.
وقالت ميديا بوزان، الرئيسة المشاركة لهيئة الإدارة المحلية والبلديات، إنه يحق للمؤسسات التابعة للإدارة الذاتية أو مجلس الرقة المدني تنفيذ المشاريع بشكل ذاتي بعيداً عن المقاولين بناء على مقتضيات المصلحة العامة.
وأضافت “بوزان” لنورث برس، أن قانون العقود يسمح لدائرة الخدمات الفنية بتنفيذ المشاريع، وأن اتحاد المقاولين باعتباره جهة مدنية غير مخول بالتدخل بمنهج عمل المؤسسات الرسمية.
وأشارت إلى أن مشاريع الربع الثالث هي مشاريع خدمية وليست مشاريع بناء وإنشاء عمارات، لذلك أولوية تنفيذها تعود للدوائر الرسمية وليس لأي جهة أخرى.