قيادية في “مسد” تطالب بمراقبة الأسلحة الأمريكية المستخدمة من قبل تركيا وحظر بيعها
NPA
طالبت إلهام أحمد رئيس المجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية، الإدارة الأمريكية، بفتح تحقيقٍ حول استخدام تركيا للسلاح المحظور دولياً مدينةً في الوقت ذاته التفجير الذي طال مدينة تل أبيض / كري سبي ومؤكّدةً كذلك على وجوب إشراك ممثلي "مسد" في اللجنة الدستورية.
أحمد طالبت بـ"التحقيق في استخدام تركيا للأسلحة المحرّمة دولياً، وكذلك مراقبة الأسلحة الأمريكية التي تستخدمها الدولة التركية وحظر بيعها لها".
في حين أدانت التفجير الذي وقع أمس في مدينة تل أبيض / كري سبي وقالت إنّ فصائل المعارضة المدعومة تركياً هي من كانت وراء التفجير وذلك لإجبار السكان الأصليين على الفرار.
وأكّدت على صفحتها في تويتر، "أُدين الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة /13/ مدني في تل أبيض، مجموعات الدولة التركية تقف خلف التفجير لإجبار السكان الأصليين على الفرار وإحداث تغييرٍ ديمغرافي. تركيا تخلق الفوضى".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد اتهمت الأمس، قوات سوريا الديمقراطية بالتفجير الذي وقع، "وأنّها تقتل الأبرياء المدنيين".
وفي تغريدةٍ أخرى تطرقت أحمد إلى أعمال اللجنة الدستورية وقالت، "الدستور لن يكون سوى ورقة، إذا لم يضم القادة الفعليين والممثلين الشرعيين، ويجب أن تتم دعوة مجلس سوريا الديمقراطية أيضاً".
وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد أصدر أمس بياناً، أكّد فيه استعداد الإدارة الذاتية لبدء التفاوض مع الحكومة السورية دون شروطٍ مسبقةٍ وفق ثوابتَ وطنيةٍ متفقٍ عليها من كل السوريين، وهي وحدة سوريا وسلامة سيادتها وترابها.
وأكّد البيان أنّ الاستعداد للتفاوض من شأنه أن يُبطل كل فهمٍ خاطئٍ وكل تضليلٍ يزعم بأنّ الإدارة الذاتية هي تقسيمٌ أو سعيٌ للانفصال.