سنحاريب برصوم: تركيا كسرت خطوط واشنطن الحمراء بشأن المسيحيين الذين يتخوفون من توسع ساحة الحرب

القامشلي – سركون يوسف – NPA

أكّد مسؤول حزب الاتحاد السرياني في سوريا لـ"نورث برس" أنّ الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا يهدّد جميع الشعوب في المنطقة بمختلف مكوّناتها وقومياتها.

وأضاف سنحاريب برصوم، أنّه بسبب ما سبق "شاهدنا الضرر على الجميع من خلال الحملة العسكرية على تل أبيض و رأس العين".

وأكّد برصوم أنّ التطورات الأخيرة هي إصرار "هذه المجموعات الارهابية المرتبطة بتركيا وبالتعاون مع الجيش التركي على احتلال قرى الخابور ذات الغالبية السريانية الآشورية ومدينة تل تمر التي تعيش فيها جميع المكوّنات والتي تُعبّر عن الانسجام التام بينهم".

وتابع بأنّه "مع وجود مقاومةٍ كبيرةٍ من قوات المجلس العسكري السرياني وقوات سوريا الديمقراطية التي تبذل طاقاتها من أجل حماية المنطقة، من شر الإرهاب التركي، نناشد المجتمع الدولي وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية التي وضعت خطوطاً حمراء على الدولة التركية لتجنب الصراع في المناطق المسيحية، لكن هنالك كسرٌ في هذا الشيء".

فيما طالب بـ"التدخل الفوري لإيقاف العدوان التركي على عموم مناطق الشمال السوري وخصوصاً ما يحدث الآن في قرى الخابور وتل تمر".

كذلك شدّد على أنّ "حزب الاتحاد السرياني يؤكّد أنّ الهجوم التركي تسبّب بضررٍ كبيرٍ على شعبنا المسيحي بجميع المناطق وخلق مخاوف كبيرةً لديهم بتوسع الحرب، فهنالك هجرةٌ تحصل ومخاوفٌ كبيرةٌ على مستقبلهم في هذه المناطق".

وختم بأنّ المجتمع الدولي، روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية الذين أبرموا اتفاقياتٍ مع تركيا، "يجب أن تراعي خصوصيات مكوّنات المنطقة وتوقف عدوان الأخيرة الذي تشنّه مع المجموعات الارهابية المرتزقة، التي لا تقل شأناً عن داعش وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية".