مثقفو مدينة منبج يرفضون العملية التركية ويدعون إلى حلٍّ سلميٍ

منبج – صدام الحسن – NPA

رفض أعضاء اتحاد المثقفين في مدينة منبج، العملية العسكرية التركية وقالوا إنّها تهدف إلى القضاء على تجربة الإدارة الذاتية في مدينتهم، ودعوا إلى حلّ المشاكل والأمور السياسية بطرقٍ سلميةٍ.

وقال أحمد اليوسف الإداري في اتحاد المثقفين، لـ"نورث برس": نرفض الاحتلال بأيّ شكلٍ من الأشكال، نحن في شمال شرقي سوريا نعيش حالةً من الأمن والاستقرار على عكس بقية المناطق التي تسيطر عليها الدولة التركية وفصائل المعارضة المسلّحة، فمنطقتنا تشهد ازدهاراً واضحاً من كافة النواحي".

وأضاف أحمد أن الأسباب التي تذكرها الدولة التركية هي ذرائعٌ لدخول المنطقة التي تشهد تجريةً إداريةً جيدةً، وتضمن مشاركة كافة المكوّنات، لذلك فإن الدولة التركية ومجموعاتها يريدون القضاء عليها.

وقالت وضحة جاسم /33/ عاماً، عضو في اتحاد المثقفين، "نحن كمثقفي وأبناء مدينة منبج ندين ونستنكر العملية التركية على أرضنا ولا نقبل اقتطاع أيّ جزءٍ منها". ودعت جاسم، أهالي مدينة منبج إلى الوقوف معاً لإفشال المخططات التركية.

 أمّا المواطن جاسم طرمش /35/ عاماً، من المكوّن التركماني، فقد دعا إلى حلّ المشاكل والأمور السياسية بطرقٍ سلميةٍ، وأضاف أنّ الشعب السوري أنهكته الحرب والدمار والتهجير، وأنّ سياسات الدولة التركية كانت السبب في ذلك.