تعثر المفاوضات في درعا دون التوصل إلى اتفاق

درعا- نورث برس

انتهت جلسة مفاوضات جديدة بين اللجنة المركزية في درعا والقوات الحكومية بحضور الشرطة العسكرية الروسية في مركز مدينة درعا، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، دون تحقيق أي تقدم.

وقال عدنان المسالمة الناطق باسم اللجنة المركزية في درعا لنورث برس، إن “المفاوضات لم تُفضِ إلى جديد بسبب إصرار القوات الحكومية على الدخول إلى جميع الأحياء المحاصرة، وتفتيش كافه منازلها، ووضع نقاط عسكرية فيها”.

وشهدت محافظة درعا عمليتي اغتيال منفصلتين نفذهما مجهولون، أسفرتا عن مقتل شخصين وفقاً لمصادر محلية.

وقالت المصادر: “قُتل فيصل خليل الحلاوات الملقب بـ أبو حسام، وهو قاض في المحكمة العقارية بدرعا، أمام منزله في الحي الجنوبي بمدينة نوى بريف درعا الغربي في استهداف نفذه مجهولون”.

فيما قتل الشاب محمد أسامة الجحيشي، أمام منزله في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي” أيضاً على يد مجهولين.

وأشارت المصادر إلى أن “الجحيشي” تعرض لمحاولة اغتيال نهاية تموز/ يوليو الفائت من العام الجاري.

والثلاثاء الماضي، انهار الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة المركزية في درعا والشرطة العسكرية الروسية، بعد ساعات من بدء تنفيذ بنوده،بعد رفض شخصين مغادرة درعا البلد كانت القوات الحكومية طالبت بتهجيرهما إلى الشمال السوري.

وتواصل الفصائل الموالية لإيران استهدافها شبه المستمر للأحياء المحاصرة في محافظة درعا (درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات).

كما تستمر باستقدام المزيد من التعزيزات إلى محيط درعا البلد والأحياء المحاصرة، في سعي منها إلى تعطيل أي اتفاق. بحسب ما قالت مصادر محلية لنورث برس.

ومنذ أكثر من شهرين تحاصر قوات حكومية وفصائل موالية لإيران أحياء درعا البلد وتغلق معظم الطرق المؤدية إليها.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: فنصة تمو