سياسي في السويداء: السهل والجبل في خندق مشترك ضد عدو واحد وهو إيران

السويداء – نورث برس

قال معارض سوري من السويداء، الأربعاء، إن جميع المشاركين في اللقاء التمهيدي رفضوا القصف والحصار على درعا البلد، وشددوا على أن درعا والسويداء في خندق مشترك ضد عدو واحد المتمثل في إيران.

والأحد الماضي، انعقد في ريف السويداء لقاء تمهيدي، تحضيراً لمؤتمر سوري في قادم الأيام، ضم هيئات ونخباً سياسية من المحافظة، تحت عنوان “الجنوب السوري ورؤية الحل السياسي القادم لسوريا” للبحث في واقع مستقبل العملية السياسية في سوريا.

وذكر كمال سلوم، معارض سوري يقيم في مدينة شهبا، لنورث برس، أن اللقاء ناقش ثلاثة محاور أساسية: “تردي الواقع المعيشي في السويداء والفلتان الأمني، وما يجري في درعا، والحل السياسي القادم في سوريا بطرق سلمية”.

وأضاف أن جميع المشاركين في اللقاء حذروا من أنه في حال “اقتحام واحتلال درعا البلد من قبل الإيرانيين فإن السويداء ستكون الخطوة التالية لهم”.

وشدد المعارض السياسي على أن “الأجهزة الأمنية هي من تقف خلف الفلتان الأمني الذي تشهده السويداء”.

وحمَّل “السلطة السورية المسؤولية الكاملة على الواقع الذي تشهده السويداء وعموم المناطق السورية من تردٍ للأوضاع المعيشية والخدمية”.

و أصبحت سوريا، بحسب “سلوم”،  “لقمةً سائغةً للدول الأخرى. لا تملك السلطة السورية سوى ١٧٪ من الساحل والقسم المتبقي بيع لروسيا وإيران”.

وأشار إلى أن إيران اشترت العديد من الأراضي في السويداء كمنطقة الدياثة وأراضي في قرية رشيدة ومطار خلخلة.

وتمّ التوافق بين جميع المشاركين في “اللقاء التمهيدي” على ضرورة رحيل السلطة في دمشق وتطبيق القرار 2254 والانتقال السلمي للسلطة، وإنهاء حالة الحرب الدائرة في البلاد، بحسب المعارض السياسي.

إعداد: سامي العلي – تحرير: محمد القاضي