ناطق عسكري: التصعيد في الشمال السوري يشير لاتفاقات سرية بين تركيا وروسيا

الرقة – نورث برس

قال محمود حبيب، الناطق الرسمي باسم لواء الشمال الديمقراطي، الأربعاء، إن التصعيد العسكري في الشمال السوري يشير لوجود اتفاق لم يظهر للعلن بين روسيا وتركيا يوحي باستمرار التصعيد.

وينضوي لواء الشمال الديمقراطي ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وينحدر معظم مقاتليه من مدينة إدلب وريفها في شمال غربي سوريا.

وأضاف “حبيب”، لنورث برس، أن تركيا وروسيا يحملان صفة “الضامن”، لكنهما يتشاركان التصعيد والقصف الذي يطال مدنيين في مناطق عدة من الشمال السوري.

وأشار الناطق الرسمي، إلى وجود “تواطئ” روسي تركي وقع ضحيته مدنيون في سوريا، يقابله “صمت دولي مبهم وغير واضح الأسباب حتى من قوات التحالف الدولي الموجودة على الأرض في شمال شرقي سوريا”.

واعتبر “حبيب”، أن لقوات سوريا الديمقراطية حق الرد على مصادر النيران ضمن نطاق الدفاع المشروع عن النفس وعن المدنيين في المناطق التي تقصفها تركيا.

والأحد الماضي، قال مصدر في وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن تجري اتصالات مع الجانب التركي بشأن التصعيد العسكري لها على مناطق شمال شرقي سوريا.

وأضاف، لنورث برس، أن تلك الاتصالات تتناول “الاستهداف التركي الأخير في منطقة القامشلي والهجمات التي تقوم بها ميليشيات مدعومة تركياً في المنطقة”.

وخلال الأيام القليلة الماضية صعدت القوات التركية وفصائل معارضة موالية لها، قصفها على مناطق في شمال شرقي سوريا، يضاف له استهداف مقرات عسكرية وسيارات قياديين بقصف لطائرات مسيرة.

إعداد: عمار عبد اللطيف تحرير: عمر علوش