تذمر موظفين في دمشق من تعطل الصرافات الآلية وعدم توفر السيولة فيها

دمشق – نورث برس

أعرب موظفون حكوميون في العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، عن استيائهم من تدني خدمة الصرافات الآلية، سواءً التابعة للمصرف التجاري أو العقاري، إضافة لعدم توفر السيولة الكافية فيها.

وتشهد معظم الصرافات الآلية المتوزعة في أنحاء دمشق ازدحاماً شديداً، بين نهاية كل شهر وبداية الشهر التالي، وسط تعطل معظمها جراء الانقطاع المستمر للكهرباء وخروج العديد منها عن الخدمة.

ووفق تصريحات رسمية، قال مسؤولون في الحكومة السورية، إن عموم سوريا تحوي فقط 270 صرافاً آلياً قيد العمل، من أصل 700 جهاز صراف للبنكين التجاري والعقاري.

وتعتبر خدمة الصرافات الآلية، من الخدمات الأساسية التي تقدمها عموم الحكومات ومصارف وبنوك دول العالم، لما لها من فوائد تعود على الموظفين.

لكن الخدمة في سوريا تختلف عن غيرها من الدول، حيث يعتبرها كثير من الموظفين عبئ إضافي بسبب عدد أجهزة الصراف الآلي المحدودة وازدحامها وأعطالها المتكررة وانقطاع الإنترنت والكهرباء عنها بشكل مستمر.

ولا يتعدى عمل الصرافات في اليوم الساعة الواحدة، وهو توقيت الوصل وفق برنامج التقنين الكهربائي في حال كانت الشبكة متوفرة، ولم يطرأ أي عطل على أي من الصرافات.

وقال مصطفى العلي (62 عاماً)، وهو موظف حكومي متقاعد لنورث برس، إنَّ معاناته تتكرر كل شهر في سبيل حصوله على راتبه. إذ يضطر للانتظار لساعات طويلة ليتمكن من قبض راتبه الشهري.

وأضاف: “مشكلة الصرافات أضحت الشغل الشاغل لمعظم موظفي القطاع العام كل شهر، وسط تجاهل الحكومة لحل تلك المشكلة”.

وذكر “العلي” أنه في بعض الأحيان “ينتظر لأيام حتى يتمكن من الحصول على راتبه”.

إعداد: آرام عبدالله- تحرير: فنصة تمو