حقوقي: العقد الاجتماعي الجديد يتطلب أن لا يتمتع المشاركون فيه بأي صفة وظيفية

الرقة- نورث برس

قال عبد الله العريان، وهو حقوقي في مدينة الرقة شمالي سوريا، الثلاثاء، إن صياغة العقد الاجتماعي الجديد تتطلب أن لا يتمتع المشاركون في صياغته بأي صفة وظيفية، “لتجنب محدودية التفكير ضمن نطاق عمل الإدارة الذاتية”.

وفي العاشر من حزيران/يونيو الماضي، حدد المجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هيكلية لجنة لتجديد صياغة العقد الاجتماعي المعمول به في المناطق التي تديرها الإدارة.

وأضاف “العريان” لنورث برس، أن العقد الاجتماعي الحالي للإدارة الذاتية “كُتب على عجل ويحمل طابعاً يسارياً اشتراكياً، ولم يشارك في صياغته ممثلين عن كافة المناطق، والتي كانت لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.

واعتبر “العريان” أن مشاركة حقوقيين في صياغة العقد الاجتماعي سيساهم في إنجاحه، وبالأخص ممن هم خارج مؤسسات الإدارة الذاتية.

والعقد الاجتماعي هو مجموعة الأسس النظرية والعملية والقوانين والقواعد التنظيمية، التي توضع لتحدد العلاقة بين الإدارة والشعب وتبين حقوق وواجبات الأفراد والمسؤولين داخل المجتمع.

وذكر الحقوقي أن إعداد العقد الاجتماعي يحتاج “لحرفية ومهنية عالية”، والتركيز على أن يأخذ العقد “طابعاً جماهيرياً لتجنب حدوث أي طوارئ أو صدامات بين الشعب والإدارة الذاتية مستقبلاً”.

إعداد: عمار عبد اللطيف – تحرير: عمر علوش