“مسد” تعقد جلسة حوارية مع مثقفي ديرك لمناقشة حل سياسي في سوريا

ديرك – نورث برس

عقد مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، السبت، ندوة حوارية تحت شعار “المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا”، في مدينة ديرك (المالكية) أقصى شمال شرقي سوريا، لمناقشة الحل السياسي في سوريا.

وقالت عضو المجلس الرئاسي في “مسد” دريا رمضان، لنورث برس إنهم عقدوا الجلسة مع المثقفين والكتّاب لتفعيل دورهم وللأخذ بآرائهم سواء كانت سلبية أو ايجابية لا سيما أنهم يعتبرون فئة مبعدة عن المسائل السياسية.

وأشارت إلى أن الجلسات تهدف إلى الجلوس مع الكتّاب والمثقفين وأخذ آرائهم وانتقاداتهم فيما يتعلق بالحل السياسي في مناطق شمال وشرقي سوريا وعموم البلاد.

وتطرقت “رمضان” لأهم المحاور التي ناقشوها في الندوة والتي تمحورت حول تقييم الوضع السياسي في المنطقة والمصاعب والمعوقات التي تعترض ايجاد حل سياسي في سوريا.

إضافةً إلى التحديات التي تعترض مشروع مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لإيجاد حل سياسي في سوريا، أما المحور الثاني هو دور المثقف في ايجاد حل سياسي في البلاد.

وذكرت “رمضان” أن الآراء التي تم طرحها خلال الجلسة، تمحور أغلبها حول تحديات الحل السياسي، على الرغم من الاجتماعات الدولية كـ “سوتشي وآستانا” دون الوصول لحل سياسي في سوريا إنما إطالة الحرب السورية لمصالح هذه الدول.

وشددت “رمضان”، على  أن “مسد” منذ بداية تأسيسه كان هدفه هو الحوار مع جميع الأطراف السياسية في سوريا.

وقال محمد أمين سعدون، وهو أحد المشاركين في الندوة، إن المجال أمام المثقفين غير مفسوح للعب دورهم بشكل فعال لطرح الآراء والمقترحات.

وذكر أن الندوات والجلسات جاءت متأخرة لكن لها أهمية في تفعيل دور المثقفين، مشيراً إلى ضرورة أخذ الآراء والمقترحات وتطبيقها في الواقع.

وأضاف: “الادارة التي تقصي المثقفين ستنال الفشل لذلك يجب إشراك تلك الفئة في الشأن السياسي العام”.

إعداد: سولنار محمد – تحرير: محمد القاضي