إدلب- نورث برس
قالت مصادر في إدلب شمال غربي سوريا، الأربعاء، إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بصدد إصدار حكم بالإعدام على معتقلين اثنين من فصيل آخر للمعارضة تسجنهما منذ أكثر من عام.
وخلال الأيام الأخيرة، تضاربت الأنباء حول مصير الشابين حسن الشيخ وخالد الجاجة، المعتقلين في سجون الهيئة بتهمة التخابر مع جهات خارجية والعمل لصالح جهات معادية.
وينحدر الشابان حسن الشيخ وخالد الجاجة من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وكانا يتبعان لفصيل الجبهة الوطنية للتحرير، وشاركا بمعارك ضد قوات حكومة دمشق في ريفي إدلب وحماة.
وفي حزيران/ يونيو من العام 2020، اعتقل مسلحون لهيئة تحرير الشام الشابين دون توضيح أسباب الاعتقال أو التهم الموجهة ضدهما.
وتخضع معظم منطقة إدلب لسيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام التي كانت ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، بينما تسيطر فصائل أخرى للمعارضة السورية، مقربة من الائتلاف المعارض وموالية لتركيا، على مناطق أخرى.
وقال مصدر مطّلع، لنورث برس، إن التنظيم ينوي إصدار حكم القصاص بالإعدام بحق الشابين بعد اعتقالٍ دام أكثر من عام.
لكنه لم يكشف عن تفاصيل التهمة الموجهة ضدهما، مكتفياً بالقول: ” التهمة هي العمالة لجهات خارجية”.
وناشدت والدة الشاب حسن الشيخ، عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، “كل حر وشريف” لإنقاذ ابنها وإيقاف تنفيذ حكم القصاص.
وأضافت أن هيئة تحرير الشام لفقت تلك التهم ضد ابنها.
