الحسكة- نورث برس
قال مسؤول طبي في مشفى الشعب في الحسكة، شمال شرقي سوريا، الأربعاء، إن في المشفى حالتان غير مستقرتين من الإصابات التي وصلت إلى المشفى الليلة الفائتة جراء القصف التركي على بلدة زركان (أبو راسين).
والليلة الفائتة، قتل طفل وامرأة في القصف التركي وأصيب نحو 15 شخصاً بينهم أطفال ومسنون، جرى إسعافهم لمشافي مدن الحسكة والدرباسية وعامودا.
وقال عنتر سينو، وهو مدير الأطباء بمشفى الشعب في الحسكة، لنورث برس، إن المشفى استقبل ست إصابات جراء القصف الذي طال بلدة أبو راسين والقرى المحيطة بها شمال الحسكة.
وأضاف أن الحالتين لطفل وامرأة، في حين أن بقية المصابين أصيبوا بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم، تم تخريجهم بعد تقديم العلاجات لهم.
وأشار الطبيب “سينو” إلى أن المرأة المصابة أدخلت إلى العمليات فور وصولها نتيجة إصابات بليغة في البطن، “وهي الآن تحت المراقبة في غرفة العناية المركزة”.
وذكر أن الطفل الذي لم يكمل عامه الثاني تم نقله إلى مشفى الحكمة نتيجة إصابته في الكتف الأيسر، ” والتي أثرت على الرئة”.
ومنذ نحو عشرة أيام، صعّدت القوات التركية وفصائل موالية لها قصفها على بلدتي تل تمر وزركان وريفيهما شمال مدينة الحسكة، مستهدفة قرى مأهولة ومرافق حيوية في المنطقة.
وفي الرابع من هذا الشهر، أسفر القصف التركي على ريف تل تمر، لإصابة امرأة مسنة من قرية أم الكيف وامرأة أخرى في قرية تل الورد بريف بلدة أبو راسين.